وزوجته من الجنة
ويقيم حرساً على الطريق الشجرة .
ويكثر بنو آدم ـ بعد حادثة الطوفان ـ ويجتمعون
ليبينوا لهم مدينة ويقيموا لهم برجاً فيخشى ربّ ( العهد القديم ) وحدة هذا الشعب ، ويحذر قوتهم وينزل إليهم ويبلبل ويبدد كلمتهم .
ويصطرع هو مع يعقوب بن اسحاق ليلة
بطولها فلا يملك أن يظهر عليه ، ويطلب الخلاص من قبضته فلا يقوى على ذلك ، ويخلع الربّ فخذ مصارعه يعقوب بضربة قوية ليتخلص منه فلا يجديه ذلك نفعاً ، ثم لايترك البطل يعقوب ربّه حتى ينتزع البركة لنفسه منه انتزاعاً .
ويحاول أن ينزل ليضرب فرعون وقومه
المصريين في ليلة الفصح ، ولكنه يخشى أن تلتبس عليه بيوت بني إسرائيل حين يجتاز بين البيوت في تلك الليلة ، فيأمرهم أن يلطخوا أبوابهم بدم الفصح ليعرف بذلك بيوتهم فلا يعمهم بضربة الهلاك .
ويراه موسى وهارون ومن معهما من شيوخ
إسرائيل. يرون الله وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الازرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة ، ولكنه لم يمد يده الى أشراف اسرائيل ، فرأوا الله وأكلوا وشربوا .
ثم هو يجيء ويذهب ويأكل ويشرب ويماري
ويكذب ويحزن ويأسف
__________________