الصفحه ٥٢٨ : هذا الدليل على إثبات حجّية الخبر الّذي عرفت
أنّه أصحّ طرق العقلاء.
وما ذكره من أنّ
تلك الطرق لو كانت
الصفحه ٥٣١ : بسمة العلم يسلّم صحّة الخبر الّذي يستدلّ به خصمه ،
ويسلّم خلوّه عن العلّة والمعارض ، ثم يخالفه ، ويذهب
الصفحه ٢٢٠ : :
الأول : لزوم
الدور ، وبيانه : انّ الموضوع مقدم رتبة على الحكم ، لأنه معروض له ، والمعروض
مقدّم رتبة على
الصفحه ٦٠٨ : ؟ ولعمر العلم أنّ هذا
الفناء وقول اللفظ : أنا المعنى أشدّ خفاء من قول غلاة الصوفية : أنا ...
والظاهر أنّ
الصفحه ٥٣٤ :
الطريق المنصوب هو الخبر المفيد للاطمئنان الفعلي بالصدور الّذي كان كثيرا في
الزمان السابق لكثرة القرائن
الصفحه ٥٣٠ : ، وتتبّع في كلماتهم
أنّ خبر الثقة الثبت ، الحاوي للشرائط ، الخالي عن العلّة والمعارض ، متّفق عليه
عندهم
الصفحه ٤٣٨ : .
ويدفعه : أنّ حجية
الخبر ـ مثلا ـ لا معنى لها إلاّ إتيان ما دلّ على وجوبه أو ترك ما دلّ على حرمته
، وكذلك
الصفحه ٣٥٩ : الانحصار ، ولا شك أنّ
موضوع التخلّص عن الغصب مما لا يختلف حكمه بعد الدخول وقبله وإن توقف وجود الخروج
في
الصفحه ٥٦٦ : فلا يحصل إلاّ مع العلم.
ثم إنّ هذين
الأمرين مع التمكن من امتثالهما يكون المكلّف مخيّرا في امتثال
الصفحه ٥٠٩ : حرفة وصناعة.
ومن الظاهر أنّه
لا يشترط عندهم بعد إحراز الخبرة إلاّ الوثوق ، ولا يعتبر عندهم الإسلام
الصفحه ٢٤١ : الدنيويّة.
على أنه من أين
يعلم أنّ جميع الأموات يطّلعون على فعل النائب ، ويرضون به؟ ولو فرض اطّلاعهم عليه
الصفحه ٥٠٤ : المعجز
العظيم الّذي جعله المرسل به صلّى الله عليه وآله أكبر آية على رسالته ، وأعدل
شاهد على صدقه في
الصفحه ١٩٢ : يمكن أن تكون له إرادة ولا يعلمها ، بخلاف الإخبار.
والّذي يظهر لي في
المقام هو أنّ الهيئة موضوعة
الصفحه ١٩١ :
بيّنا من صحيح مرامه ونقلنا من واضح كلامه ، أنّ الّذي حققه في المقام مما لا يسع
أحدا إنكاره ، مجبرا كان
الصفحه ٥٠٣ : المطلق ، وكساد الظن الخاصّ ،
ولولاه لما كان يخفى على فاضل مثله.
إنّ أصحاب النبي
والأئمة عليهم السلام