الصفحه ١٨٦ :
والأمر في الأولى
واضح سهل إذ مريد الشيء بهذه الإرادة يشتغل بمقدّماته غير الحاصلة ، حتى تجتمع
أجزا
الصفحه ١٨٤ : مقدمة
يأتي به المريد بعد اعتقاده النّفع.
هذا وقد ذكر بعض
مشايخنا لإثبات المطلوب وجوها أخر ، وهي على
الصفحه ١٩٣ :
مفاد إني مريد منك
الفعل ، ولا تخالفه إلاّ في أمرين :
أحدهما : أنّ
دلالة الهيئة بسيطة ، ودلالة
الصفحه ٢٤٤ : ، ولا
داعيا إليه ، لأنه إن كان مريدا لذي المقدّمة فهو مريد لها بالضرورة وإن لم يتعلّق
بها أمر أصلا
الصفحه ٢٦٨ : الثانية ،
فمن أمر عبده بضرب عدوّه كمن باشر ضربه بيده ، وكلاهما مريد للضرب وفاعل له ، ولكن
هذا ضارب بيده
الصفحه ٦٧ : مفصّلة في كتاب هداية (١) الجدّ العلاّمة ـ
أعلى الله مقامه ـ وأثر التكلّف باد على أكثرها ، بل على جميعها
الصفحه ٢٠٦ : (١) ، فمختاره ـ كما نبّه عليه ـ الجدّ ـ العلاّمة في الهداية
ـ ملفّق من أمرين هما : نفي الدلالة والملازمة
الصفحه ٥٨٤ :
( الهداية ) ليس
إلاّ بصدد إثبات أنّ كلاّ من الواقع ومؤدّى الطريق القطعيّين موجب لبراءة الذّمّة
عند
الصفحه ١٧٧ : ـ الجدّ ـ العلاّمة في الهداية من إطلاق الأمر حقيقة على الأوامر الصادرة من
الأمير إلى الرعية ، والسيّد إلى
الصفحه ٢٤٢ : جلّها مطلوبات لأجل الغايات الخارجة عن حقيقتها.
وأجاب عنه في
الهداية بما حاصله : « الفرق بين طلب الشي
الصفحه ٥٧١ : جهة عامّة ، وهو واضح لا خفاء فيه » (٣) إلى غير ذلك مما
__________________
(١) هداية
المسترشدين
الصفحه ٥٧٤ :
فهو قول بالظن
المخصوص » (١).
فاتّضح لدى المنصف
أنّ صاحبي ( الهداية ) و ( الفصول ) يذهبان إلى ما
الصفحه ٥٧٨ :
كما سمعته من صاحب
( الهداية ) وسوف تسمع منّا توضيحه ـ إلى الواقع والطريق المعتبر معا فلا بدّ أن
الصفحه ٢٤ :
إن ( الهداية) (١) منّا
بداية ونهاية (٢)
تقدير وشكر :
يجب عليّ
الصفحه ٣٨ : من كتاب « تاريخ علمي واجتماعي أصفهان در دو قرن أخير » ( بيان
سبل الهداية في ذكر أعقاب صاحب الهداية