الصفحه ١٩٤ : صحّة حديث أبي سلمة ، عن عائشة ، عن النبي صلىاللهعليهوآله
أنّه قال : «
قد كان يكون في الأُمّة
الصفحه ١٩٥ : عمر في هذا الحديث مقحم.
الثاني :
اتّفاق علماء الإمامية قاطبة مع كثير من محدِّثي العامّة على صحّة
الصفحه ٥٥ :
وبطلانه ) (١).
وقال العلّامة المجلسي : ( حديث
الغرانيق من الخرافات التي روتها العامّة ، وهو
الصفحه ١٦١ : الوحي المنزل عليه صلىاللهعليهوآله.
ويذهب بعض المفسّرين إلى أنّ الأحاديث
الواردة بالقطع على صحّة
الصفحه ٢٣ : والسنّة صحّة علم
النجوم في الجملة ، كقوله تعالى في قصّة إبراهيم عليهالسلام
: ( فَنَظَرَ نَظْرَةً
فِي
الصفحه ٥٤ : صحيح البخاري (٣)
فالبخاري إذن يرى صحّة تلك الفرية التي ليس بها مرية.
وقد تصدّى علماء الإمامية قديماً
الصفحه ٥٩ : الرسالة ، وطعن للثقة في صحة صدور الوحي عنه تعالى ، فإذا كان الشيطان يستطيع أن يفسد ويلقي في بعض
الصفحه ١٢٤ : صحّة ذلك بأن الأنبياء عليهمالسلام
( يُوحَى إليهم ولهم طريق إلى العلم بالحكم ، فكيف يجوز أن يعملوا
الصفحه ١١٩ : ء في حديث أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
في أنّ آدم لما بكى على خطيئته
الصفحه ٨٦ :
، وسعيد بن جبير ، والحسن أنه تعالى ظهر لموسى بآياته وكلامه من النار (٢).
جدير بالذكر أنه في حديث المفضل
الصفحه ١٢٠ :
إنّك أنت الغفور الرحيم...
الحديث » (١).
ونحوه ما رواه الكليني بسنده ، عن كثير
بن كلثمة ، عن
الصفحه ٣٠ : الإمام علي عليهالسلام
في حديث طويل جاء فيه : « .. وألزمهم الحجّة بأن خاطبهم خطاباً
يدلُّ على انفراده
الصفحه ٣١ : هذّاب لكائن إلى خمسة أيام .. »
(١).
وقد تحقّق الخبر على طبق ما أخبر به عليهالسلام كما في تتمّة
الحديث
الصفحه ٥٦ : ء عليهمالسلام.
فلا يجوز حمل الآية على ما سواه أبداً.
أما حديث الغرانقة فإنّه من مختلقات
الزنادقة كما أوضحناه
الصفحه ٦٦ :
الفراهيدي ( ت / ١٧٥
هـ ، ٧٨٦م ) الوسوسة : حديث النفس ، والوسواس الصوت الخفي وبه يشبه صوت الحلي