الصفحه ١٧ : : إن علم الغيب منفي عن البشر بمعنى أن يكون علمهم له طبيعة بشرية أعلى من طبيعة عموم البشر ، فالآيات
الصفحه ٢٢ : : فراسة العين ، وذكاء القلب ، ووسوسة النفس ، وفتنة الروح ، مع قذف في قلبه ، لأن ما يحدث في الأرض من
الصفحه ٥٢ :
وقد زاد مفسرون آخرون ما أساء أكثر إلى
الذات النبوية المعصومة كما روى أبوبكر ابن عبد الرحمن بن
الصفحه ٤٥ :
يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا
تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
الصفحه ٧٥ : تطبيق له فجاء ذلك تطبيقاً متكاملاً للأمر بعدم الكلام ، فكان طريق تفاهمه مع قومه هو الوحي وما يتضمنه هنا
الصفحه ١١١ :
الصورتين الأخريين من
التكليم وإرسال الرسول ، لأنّ الأولى خصت بموسى عليهالسلام
، والثانية قيدت
الصفحه ٦٠ : الخلاف في القول
بإلقاء الشيطان وإمكان ذلك ما يحتمله لفظ التمني في قوله تعالى : (
... إِذَا تَمَنَّىٰ
الصفحه ١٨ : الكسبي ) (٢).
وزاد الشيخ محمد جواد مغنية نوعاً ثالثاً
، فأنواع الغيب عنده ثلاثة (٣)
:
١ ـ
نوع يحجبه
الصفحه ٢٣ :
خبر مما كان يخبر به ، فهو ما أدّاه
إليه الشيطان لما سمعه ، وما أخطأ فيه فهو من باطل ما زاد فيه
الصفحه ٥٤ :
وسجد معه المسلمون والمشركون
والجنّ والإنس ) (١)
، وزاد الطبراني : ( أنّ النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٢٤ : يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ
الصفحه ١٤٣ : أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ .. )
(٢). ولا يراد بقوله تعالى
الصفحه ٧٣ : عليهالسلام
إلى قومه ، قال تعالى : (
فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن
الصفحه ١١٦ : )
(١).
ب ـ
وحيه تعالى إليه حين استسقاه قومه فأخرج على يديه آية أخرى لبني إسرائيل ، قال تعالى : (
.. وَأَوْحَيْنَا
الصفحه ٥ : الفكري ، والصفاء الذهني ، والنبيّ ـ بزعمهم ـ مفكّر نابغ يدعو قومه إلى ما فيه
صلاح محيطهم الاجتماعي