الصفحه ١٦٠ : أسبغها عليه تعالى في تأويله الرؤيا والأحلام.
ولا يختلف نبيّنا صلىاللهعليهوآله في هذا الجانب عن
غيره
الصفحه ٥٢ : ، وأحكام القرآن / الجصاص ٣ : ٣٢١ ، وتفسير الثعالبي ١ : ١١١ ، و ٤ : ١٢٩ ، وأسباب النزول / الواحدي : ٢٣٢
الصفحه ١٦٤ : لأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله
في صورة دحية الكلبي » (٢)
، وروى ذلك عليّ بن إبراهيم القمّي في تفسيره
الصفحه ٣١ : ، فيكون المعنى إلّا من
ارتضاه الرسول للوصاية والإمامة بأمر الله تعالى كما في تفسير القمّي (٢).
ويؤيّده
الصفحه ٧٥ : إِلَّا رَمْزًا )
(١) ، أما تفسير هذا
الرمز فهو ما كان زكريا عليهالسلام
قد فهمه منه وما ألهمه الله من
الصفحه ١٦٣ :
لجبريل في صورته الملكية ، ففي تفسيره للآية يقول الإمام عليهالسلام
: «
رأى جبريل على ساقه الدُرّ مثل
الصفحه ١٦٩ : إلى آراء أخرى عديدة
في تفسير هذا الثقل تضمنتها كتب التفسير (٢)
لا مجال للخوض فيها في هذا البحث
الصفحه ١٨٤ : ذلك.
ويورد الراغب الأصبهاني في تفسير آخر
يعتمد خصوصية عالم الملائكة وكونهم مطلعين على اللوح المحفوظ
الصفحه ٢٠١ : من الصحابة ، ومجاهد من التابعين (٢)
، واختاره في تفسيره (٣)
ومثله الشيخ الطبرسي (٤)
، وأكده العلّامة
الصفحه ٢٠٧ : الخوض في تفاصيل ذلك لعدم ورود صيغة الوحي في القرآن الكريم تعبيراً عن تلك التصرّفات.
هذا بحدود التفسير
الصفحه ٢١٠ :
وإنباءُ الأرض
أخبارُها يعني : إخراجها أثقالها من بطنها إلى ظهرها (١)
وهو التفسير الذي أيّده
الصفحه ٢٨ : يجوز فعله إلّا إذا توقّف عليه واجب أهم من السحر نفسه (٢).
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : (
إِنَّ
الصفحه ٤٦ : خنس ... » (٢).
وما في تفسير العياشي .. عن سليمان بن
خالد قال : ( سمعت أبا عبد الله : الإمام الصادق
الصفحه ١٢٣ :
عِندَكَ .. )
(٤). نقل الشيخ الطوسي في تفسير العهد هنا قولين (٥)
:
أ ـ
إن معناه ما تقدم إليك به وعلمك أن
الصفحه ١٧٦ : (٢).
والقائلون بهذا التفسير للآية من
المفسرين يستندون في قولهم إلى أن المذكور في الآية من دنو وتدل ووحي كان بينه