الصفحه ٥ : وجهلها المعهودين الى سواد حالك حتى كادت أن تطيح بمثل الاسلام وقيمه سيما في بداية انطلاقها ثم عنفوان
الصفحه ٢٣ : بنفسه إذ الذي ربما يتلبّس بالظلم والشقاء ، فإنّما سعادته بداية من غيره وقد قال تعالى : (
أَفَمَن يَهْدِي
الصفحه ١٢ : يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) (١)
» (٢).
وأيضاً بإسناده إلى هشام بن الحكم قال :
« سألت أبا عبد الله
الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآله
يعلم يقيناً إن الله تعالى لا يؤخر نصره عن الوقت الذي توجبه الحكمة الإلهية ، وإن الاستبطاء لنصر
الصفحه ١٠٧ :
قال في الميزان : « قال بعضهم : إن في
أمره بالحكم بالحقّ ، ونهيه عن اتّباع الهوى تنبيهاً لغيره ممن
الصفحه ٢٦ : ) (٣)
وما يجوز على الرسول أن يأمر بمعصية أو بغلط في حكم ، فلو جاز في شيء من ذلك على أُولي الأمر لم يسع إلّا
الصفحه ٣١ : ءٍ وَأَنزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ
اللهِ
الصفحه ٤١ : ، فيقول : ما تقول ؟ فكان هذا خطيئة حكمه ، لا ما ذهبتم إليه ، ألا تسمع قول الله عزّوجلّ : (
يَا دَاوُودُ
الصفحه ٤٤ : لله على عباده »
(٣).
والرواية صريحة جداً حيث أنّ القضيّة
ليست قيادة سياسية وإدارة حكم بل هي مرتبطة
الصفحه ١٠٣ :
حكم بحكم داود وسليمان ، ولا يسأل عن بينة »
(١) ، ويقول عليهالسلام
في الأخرى : «
لا تذهب الدنيا حتّىٰ
الصفحه ١٠٤ :
ولا بأس هنا باطلالة سريعة على ما في
تفاسير الشيعة ـ ومن بينها مجمع البيان والميزان ـ حول ما حكم به
الصفحه ١٠٥ : بعصمة من الله ، لا يجوز عليهم كبيرة ولا صغيرة ، على أنّ الله سبحانه صرّح قبلاً بأنّه آتاه الحكمة ، وفصل