الصفحه ٨٩ : والمنافق.
اما التقية فهي بعيدة عن هذه الصورة
تماماً بل نقيضة لها ..
ذلك ان التقية هي :
اظهار خلاف
الصفحه ٩٩ : ) كغنية ، ( و تِقَاءاً ككساء ) ـ وهذه عن اللحياني ـ اي ( حذرته ) ] (١).
[ وأصل تُقاة : وُقَيَة على وزن
الصفحه ١٠٣ : ـ.
وعند ملاحظتي للتفاسير التي تشير الى
دلالة الآيات على تشريع التقية وجدت أنها قد تطابقت على ذلك ، وان
الصفحه ١٠٧ :
ويشير الى التغمة القديمة :
[ وينقل عن الشيعة : أن التقية عندهم
اصل من أصول الدين جرى عليه
الصفحه ١١١ : بالإيمان ، ولا يقتل ولا يأتي مأثماً ].
وبعد تعريف التقية اصطلاحاً يضيف ناقلاً
عن الجصاص ما تقدم فلا نكرر
الصفحه ١١٩ : يجعل السجود لله فلم يفعل وسجد للصليب كان كافراً ، فإن أعجلوه عن الروية ولم يخطر بباله شيء وقال ما اكره
الصفحه ١٣٠ : التقية ..
ولا اظن أنني احتاج لسرد بعض الأدلة ـ أو
الوجوه المنبهة ولو قليلا. ذلك لأنني تعمدت أن انقل عن
الصفحه ١٣١ : وجوبها بالإجماع ، اذ أن الاجماع ناتج عن التواتر المسلم او القواعد العامة. وهو حاصل هنا ..
إلا أن
الصفحه ١٣٥ : الى الاحكام الثانوية ..
سواء كانت موجبة للضرر بدون اكراه كما
في التيمم واكل الميتة (٦٨)
.... أو كانت
الصفحه ١٤١ : وفي كونها شاملة لكل ما يسمى ـ للإنسان ـ فعلا ـ من قول أو فعل ـ.
الا انه ربما توحي بعض النصوص الى ان
الصفحه ١٥٨ : .
بالاضافة الى أنه هناك اختلاف في مقداره
بحسب الموارد ... (٧)
٢ ـ ان المعيار هو حصول الظن او اليقين
بحصول
الصفحه ١٨٣ :
نودي في المدينة :
أن لا يفتى الناس إلا مالك (٤)
... وكما يحدثنا ابن حزم عن هذه الصورة :
[ مذهبان
الصفحه ١٨٦ : ..؟!
ب
ـ مسروق الفقيه والتقية :
[ وذكر عن مسروق رحمه الله قال :
بعث معاوية بتماثيل من صفر تباع بأرض
الهند
الصفحه ١٨٨ : البهلول بن راشد : قال الحسن البصري إنه لا حنث عليك ، قال : فرجع ابن أشرس الى زوجته واخذ بقول الحسن ] (١٧
الصفحه ١٩٦ :
وصاحبها اعلم بها حين تنزل به ] (١)
٢ ـ الحسن البصري : [ التقية جائزة الى
يوم القيامة