الصفحه ٥٧ :
او من الانسان نفسه
، او من الاخرين وهو موضوع التقية .. ففي كل هذه الصور يدفع الاسلام الضرر عن
الصفحه ٧١ : ... المتولد عنه الضرر ...
فكما يتحقق الضرر ـ بواسطة الاكراه في
العبادات كذلك هنا ...
فقد يُكره الانسان على
الصفحه ٩٦ : الحديدية ـ لا يمكن تجاوزه ـ ... هو في الواقع هباء منثور ، ذلك أنه لو بحث قليلاً عن دواعي الإختلاف .. وعن
الصفحه ١٢٠ : ـ مكرراً ـ ما ذكره في آية
التقية سابقاً حكاية عن الاصحاب في افضلية الصبر وعدم التلفظ بالكفر.
إكراه أم
الصفحه ١٣٧ : مثل هذا البحث.
والخلاصة : أن هذه القواعد اباحت
للانسان الانتقال عن الحكم المشرع ابتداءا ـ كما هو
الصفحه ١٥١ : نفسه ـ بالاضافة الى عموم السنة ـ من قول النبي (ص) وتقريره.
ج ـ الإجماع الذي تقدم نقله عن العلماء
، بل
الصفحه ١٥٩ : عن الوقوع في الضرر بالإتيان بالحكم الاول بواسطة التورية.
وتارة تكون المندوحة بواسطة التخلص بغير
الصفحه ١٦٠ : وسجد للصليب كان كافراً.
فإن أعجلوه عن الرويّة ولم يخطر بباله
شيء وقال ما اكره عليه أو فعل لم يكن
الصفحه ٢٠ :
فيه ضرر بالنسبة الى
مثل هذا الموقف ...
ومثال آخر ... حرم على المكلف اكل لحم
الميتة لما فيه من
الصفحه ٢٧ :
استعمالاً للمسبب في
مورد السبب ، ولعل التقية في المورد من هذا القبيل ...
الى ان قال ...
وفي
الصفحه ٣٨ :
لم يقبل منه ذلك ،
لان للتقية مواضع من ازالها عن مواضعها لم تستقم ، وتفسير ما يتقي : مثل ان يكون
الصفحه ٥٨ : .
فعلى هذا .. فالضرر شامل لكل هذه
الموارد.
وبهذا اردنا التنبيه : الى انه لا يُظن
ان الاكراه خارج عن
الصفحه ٧٧ : المعنى الاول .. هو المتبادر الاكثر هنا ..
فقد وردت الايات ـ الناهية عن الحكم
بغير ما انزل الله ـ كما في
الصفحه ٨١ : واسع
وتصح في كل شيء الا انها اذا وصلت الى درجة تخرج عن الهدف المراد منها او لم يكن لها موضوع لم يصح
الصفحه ٨٥ : عليه ـ بالانحاء الثلاثة السابقة.
حتى عُدي الى عموم الطائفة ... وهذا هو
المنطبق على المعنى الثاني الذي