الصفحه ٨١ :
وكثر الحفاظ ، حفاظ السور المتعددة ، وحفاظ
القرآن كله ، كاملاً ، وامتاز من بين هؤلاء عدد من الصحابة
الصفحه ٨٣ : « النظر في المصحف » ، فوجود مصحف يتلا منه القرآن كان مفضلاً على تلاوة من الحافظة ، ولا تخفى حقيقة الغرض
الصفحه ٨٤ :
يتضح من كل هذا ، وهو بعض الأدلة الثابتة
فقط لا كلها ، أن مهمة حفظ القرآن الكريم وتدوينه كانت واحدة
الصفحه ٨٥ : كان المؤمنون يحفظونه عن ظهر قلب ، بل قد سُجّل كتابةً حتى في حياة محمد.
إن التجميعات الأخيرة للقرآن
الصفحه ٩٥ : التي كانت عناصرها في البداية ملتحمة (يقول القرآن الرتق). ولنحدد جيداً أن « فتق » هو فعل القطع أو فك
الصفحه ٧٩ :
الفصل الثالث معالم في القرآن الكريم
(١)
تاريخ القرآن
إذا كان البحث في تاريخ التوراة والانجيل
الصفحه ٨٠ : كان في زمن امتازت به بيئة القرآن بقوة الحافظة والتفاخر فيها ، فكانت الحافظة عندهم بديلاً عن الكتابة
الصفحه ٨٧ : اتسقت الصورة التوحيدية ، مع صورة النبوة وخصائص الأنبياء في القرآن الكريم ، على نحو لايناله قدح
الصفحه ٨٩ :
الخلق. فبدلاً من
الرواية الواحدة المستمرة نجد في أماكن متعددة من القرآن فقرات تذكر بعض جوانب رواية
الصفحه ١٤١ : لتنزيل القرآن وتدوينه تاريخاً يختلف كل الاختلاف عما كان للعهد القديم وللأناجيل ، فكان القرآن فور تنزيله
الصفحه ١٠٠ :
السديم الأولي وانفصالهما.
وذلك بالتحديد ما يعبر عنه القرآن بشكل صريح عندما يشير إلى العملية التي
الصفحه ١٠٧ :
، وأصل الكلمة « نور » (وهي صفة القمر). أما الشمس فيقارنها القرآن (بالسراج) أو بسراج وهّاج.
وبالتأكيد
الصفحه ١٠٩ : الكلمة قدامى مفسري القرآن ، إذ
لم يكن بمقدورهم أن يتخيلوا الرحلة الدائرية للقمر والشمس في الفضاء ، وعليه
الصفحه ١٢٠ :
القرآن لأي خرافة من
الخرافات التي كانت منتشرة في عصر تنزيل القرآن.
(ب) التناسل الإنساني
في
الصفحه ١٤٥ :
في القرآن الكريم .................. ٧٥
(١) تاريخ القرآن .................................. ٧٩