الصفحه ٤١ :
وحي إلهي ، وهو يشهد
بصراحة على اليهود بتحريفهم للتوراة ، فيقول : « ووحي الله لا تذكروا بعد ، لأن
الصفحه ٢٢ : محدد المعالم ، غير أن موسىٰ غلبه الخوف
فغطىٰ وجهه لئلا يراه !
٦ ـ بنو إسرائيل يرون الله !!
إذا كان
الصفحه ٢٥ : .
ان القرآن يبرّئ هارون من كل ذلك ، فهو
الذي خاطب قومه حين عبدوا العجل بكل ألم : ( وَلَقَدْ قَالَ
الصفحه ١٣٢ : مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا * فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ
الصفحه ٢٧ : لما قلب
سدوم ـ بلد قوم لوط ـ وأنجىٰ لوطاً ، كان معه ابنتاه ، فسكن معهما في مغارة الجبل ، فتشاورت
الصفحه ٣٢ : السفاسف الى صاحب
هذا الخطاب القدسي ، وهو بعد النبيّ الذي اختاره الله لهداية قومه وتزكيتهم والأخذ بأيديهم
الصفحه ٣٣ : الذي تشهد
عليه التوراة وتؤصله ، والذي وجدت فيه الصهيونية المعاصرة مادتها ومرجعها الروحي والقومي.
إن
الصفحه ٤٠ :
الحاجة إلى وحدتهم
القومية ، وفي زمن ملك كان يبحث عن عبادة إله واحد ، ويرفض الشرك ويهدم الأصنام
الصفحه ٦٧ : إليه كإلهٍ من قبل قومه ، وقد اعتقدوا بأنّ بَعَل ، إلٰه
الشمس ، كان والده. وعندما مات النمرود في عمر
الصفحه ٢١ : وحي
السماء ، أم من كلام الأنبياء ؟! دع عنك المورد الأخير « لأني رأيت الاله وجوها لوجوه » ! فإذا كان
الصفحه ٧٦ : الفارقليط ، فهي :
قال يسوع : « إذا كنتم تحبونني فستعملون
على اتباع أوامري ، وسأصلّي للأب الذي سيعطيني
الصفحه ٥٦ : »
فإنّنا إذا نظرنا إلى العقيدة المسيحية في الغفران ، نجده يرتكز على مبدأ أنّ عيسىٰ هو كائن كامل من جميع
الصفحه ٧١ : حياته على الصليب.
إن نظرية بولص هي أن الله لايمكن
اعتباره عادلاً إلّا إذا اقتص من الخطاة ، والتوبة
الصفحه ٣١ : ، لكنه لا يعاقب
ولديه بحدود الشريعة ، لأنه يحبهما ، « ولم يُحزن داود روح أمنون ابنه ، لأنه أحبه ولأنه
الصفحه ٤٣ : التي عرفت باسم أسفار موسى الخمسة.
وسمي هذا النص بالرواية اليهوية لأن اسم
الله فيه هو « يهوه ».
ثم