الصفحه ١٩٤ : مِنْ أَضْيَافِكَ ، فَقَدْ نَزَلْتُ بِفنائك ، راجياً معْروفك ، يا ذَا
المَعْرُفِ الدَّائِمِ الذي لا
الصفحه ١٣٢ : قَدَمِي ، وَبِاشَرَهْ جِلْدِي وَحَدَّثْتُ بِهِ
نَفْسِي ، مِمَّا هُوَ لَكَ مَعْصِيَةً ، وَكُلِّ يَمِينٍ
الصفحه ١٩٨ : بخالقه العظيم ، وفي
نفس الوقت ، تعود على الانسان بأجل الفوائد فهي تنفي من أعماق نفسه ، ودخائل ذاته
الصفحه ٧٧ : بمكروه.
ب ـ ولم يكن المنصور طيب النفس ، وإنما
غليظ النفس حقودا ، فقد أترعت نفسه الشريرة ، بالبغض
الصفحه ٨٥ : له :
« علمت أنك تقول : بإمامته ، ولكن الملك
عقيم ، وقد آليت على نفسي إن لا أمسي عشيتي هذه ، أو
الصفحه ٩٥ : ء الجليل :
« اللّهُمِّ ، لَوْلا أَنْ أُلْقِيَ
بِيَدِي ، وَأَعِينَ عَلى نَفْسِي وَأُخَالِفَ كِتَابَكَ
الصفحه ٢٤١ : في سَبيلِ
الصَّالِحِينَ ، وَأَعِنِّي على نَفْسِي ، بِمَا تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ على
أَنْفُسِهِمْ
الصفحه ٢٥٢ : ، أَنْتَ
وَاهِبُ النَفْسِ الإِنْسَانِيََّةِ ، اللّهُمَّ ، أَنْتَ خَالِقُ العِلَّةِ ،
اللّهُمَّ ، أَنْتَ
الصفحه ١٤ :
تقديم
ـ ١ ـ
الدعاء ، سمو في الروح ، وإشراق في
النفس ، يربط الانسان بربه خالق الكون ، وواهب
الصفحه ٦٠ : أسرفت إلى حد بعيد في ظلمهم وقهرهم.
٣ ـ الدعاء الذي يعوذ به نفسه :
وكان الامام الصادق عليهالسلام
الصفحه ٦٨ :
« اللهُ ، اللهُ رَبِّي ، لا أُشْرِكُ
بِهِ شَيْئاً ،
فإذا خفت وسوسة ، أو حديث نفس ، فقل
الصفحه ٦٩ : .. » (١)
إن هذه الادعية الجليلة ، من الادعية
الروحية ، التي أثبتت البحوث النفسية الحديثة أنها من أنجع الوسائل
الصفحه ٨٠ : لقلَّما
أصحبك .. ».
وخلى المنصور سبيله ، إلا أنه أوجس في
نفسه خيفة من قوله : « فوالله لقلما أصحبك
الصفحه ٨٣ : ء (١).
و ـ لما استشهد البطل العظيم ، ذو النفس
الزكية ، سعى بعض المرتزقة ، من باعة الضمير إلى المنصور ، فأخبروه
الصفحه ٩٦ :
وَعِقَابِكَ
وَنَقْمَتِكَ ، وَمِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَشَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ
مِنْ