كما
لعب دوراً سياسياً بارزاً في الداخل خلال فترة قيادة الخليفة الأول . وكان الإمام علي ( ع ) أول من توقع انتقال القيادة الى عمر ( رض ) وذلك حين بعث أبو بكر عمر إليه ليأخذ منه البيعة بالجبر والإكراه وقال له ( ائتني به بأعنف العنف ، فلما أتاه جرى بينهما كلام فقال ( علي لعمر ) ( أحلب حلباً لك شطره ، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غداً ) وفي رواية أخرى ( أحلب يا عمر حلباً لك شطره أشدد له اليوم أمره ليرد عليك غداً ، لا والله لا أقبل قولك ولا أتابعه )
لذلك رأينا أبا بكر (
رض ) في مرضه يرفض ترشيحات من استشارهم ، ويدفع الإعتراضات التي سجلها بعضهم ، ويصر على دفـع القيادة الى عمر حتى دعا عثمان ( رض ) وحده فقال له
___________________________