الصفحه ٤١ :
إِلَى
اللهِ زُلْفَىٰ ) (١)
؛ فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم ، فخصّ الله المهاجرين الأولين من
الصفحه ٤٢ : : إذاً يقتلك الله ! قال : بل أياك يقتل !
فقال أبو عبيدة : يا معشر الأنصار ،
إنّكم أوّل من نصره وآزر
الصفحه ١١٨ : ؟ ألستُ أوّل من صلّىٰ ؟ ألستُ ، ألستُ ؟ قال : فذكر خصالاً فعلها مع النبي (٢).
وهذا الخبر يوضّح أيضاً عدم
الصفحه ٩٧ : ، فكان أول من بايع أبا بكر (٢).
ولاح في الاُفق اختلاف آخر يضرب جذوره
في أعماق الماضي يوم كان النزاع
الصفحه ١٢٤ : أولى من تغسيل النبي وتكفينه ودفنه ، وكانوا يناورون في السقيفة للوصول إلى السلطة ، فلم يكن لدىٰ عليٍّ
الصفحه ٢٩ : باعتباره كاتباً له. ويتعرض المجلّدان الأوّلان من الكتاب إلى سيرة النبي ، وأمّا بقية المجلدات فتتطرّق إلى
الصفحه ٧٢ : ما في يده ورضي (١).
وتمكّن من الحصول على وعودٍ بإمارة ولده معاوية (٢).
وبهذا يتضح سبب مخالفة عليٍّ
الصفحه ١٤٥ : الأفراد وجهادهم وجهودهم وإمكانياتهم ليست بمستوىٰ واحد. وبعبارةٍ اُخرىٰ أنّ كلّ شخصٍ يرتوي من بحر المعنوية
الصفحه ١٦٧ : : الشيخ الطوسي ،
تحقيق محمد صادق آل بحر العلوم ،
الصفحه ٧١ : ، ويروم أهدافاً بعيدة المدىٰ يقيناً ، من هنا يقوىٰ احتمال أن يكون مقصودة بعض اُمور :
الأوّل : المطالبة
الصفحه ٤٣ : إنَّ محمداً صلىاللهعليهوآله
من قريش ، وقومه أحقّ به وأولى ، وأيمُ اللهِ لا يراني الله اُنازعهم هذا
الصفحه ٣٩ :
على عدوّه منكم ، وأثقله
على عدوّه من غيركم ، حتى استقامت العرب لأمر الله طوعاً وكرهاً ، وأعطى
الصفحه ١٤ : التاريخية والتي اُلفت فيما بعد ، وذلك من قبيل تاريخ الطبري الذي نقل عن أبي مخنف ما ينيف على (٥٠٠) رواية في
الصفحه ١١٢ : آخره ، وما ورد من ردّ سعدٍ عليهم بقوله : هذا أول الوهن » فهذا النص يصوّر لنا أنّ هناك مؤامرةً واتفاقاً
الصفحه ٨٦ : .
لقد كان النبي يتوخّىٰ من عمله
هذا عدة أهداف :
الأوّل
: ما ذكره الشيخ المفيد : وهو أن لا يكون
في