الصفحه ٢٢ :
يذكره ابن قتيبة وابن
النديم في الشيعة ، مع عقد بابٍ في كتاب كلٍّ منهما للشيعة (١).
ويعتقد ابن
الصفحه ٣١ : مروج الذهب وإن بدت عليه ميوله الشيعية.
ويمتاز الكتاب بأهميةٍ كبرىٰ ، وذلك
لما بذله المؤلّف من جهود
الصفحه ٢٣ : فإنّ عظمة أبي مخنف في
التأريخ لا تُنكر ، فقد نهل من عطائه عامة المؤرّخين شيعةً وسنّة ، وبما أنّ علما
الصفحه ٣٢ :
يجعله مصدراً معتبراً لدىٰ علماء الشيعة ، وذلك لما تتحلّىٰ به شخصية الشيخ من إحاطةٍ ومكانةٍ
الصفحه ١٠٣ : مخنف والاعتماد على روايته في الفصل الأوّل بإسهاب ، وأشرنا إلى توثيقه من قبل علماء الرجال الشيعة ، كما
الصفحه ٦ : المدرسة الشريفة ، فضلاً عن قيام المجمع بنشر وتحقيق ما يتوخى فيه الفائدة من مؤلفات علماء الشيعة الأعلام من
الصفحه ١٣ : رأي علماء الشيعة والسنّة فيه ؟ وما هو مذهبه ؟ هذا ما يتطرق إليه هذا القسم من الكتاب.
من هو أبو مخنف
الصفحه ١٥ :
العصبية ، وهذا ما
أدىٰ إلى أن تستفيد منها أكثر الكتب التاريخية ، شيعية كانت أم سنية ، فيما اعتمد
الصفحه ١٧ : عليهالسلام
، حيث جاء فيها « أتىٰ أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ رهط من الشيعة ... ».
إلاّ أنّ هذا الحديث
الصفحه ١٨ : ء الفريقين :
إنّ ما يظهر من الكتب الرجالية الشيعية
وثاقة أبي مخنف ، والاعتماد عليه.
يقول عنه النجاشي
الصفحه ١٩ :
ونقل الشيخ عباس القمّي عباراتٍ من قبيل
قول النجاشي ، ثم اعتبره من أعاظم مؤرّخي الشيعة ، وقال : مع
الصفحه ٢٠ :
ثم يقول : وهو شاعي [ شيعي ] محترق صاحب
أخبارهم ، وإنّما وصفه لا يستغني عن ذكر حديثه ، فإنّي لا
الصفحه ٢٨ : شيعيةٍ لديه في أواخر أيام حياته.
كتب ما قبل الطبري التي تمّ اعتمادها في هذا البحث ،
وهي :
١ ـ السيرة
الصفحه ٣٠ : يعقوب ، إسحاق بن
جعفر بن وهب بن واضح. توفّي ( سنة ٢٨٤ ه ) ، وهو من مؤرّخي الشيعة ، ويعتبر كتابه من أقدم
الصفحه ٥٠ : كتاب الغدير للعلاّمة الأميني : ج ١.
(٢) فمن روايات
الشيعة في الإرشاد ١ : ١٨٤ ، ومن أهل السنّة في