الصفحه ١٤٦ : ـ رواية
أبي مخنف لأنّها تمسّ تعاليم النبي صلىاللهعليهوآله
، حيث تنسب العصبية إلىٰ الأوس ـ وهم الذين
الصفحه ١٥ :
العصبية ، وهذا ما
أدىٰ إلى أن تستفيد منها أكثر الكتب التاريخية ، شيعية كانت أم سنية ، فيما اعتمد
الصفحه ١٤٤ : ) (٢)
، ولكن هل امتثل البشر تلك الأوامر بصورة كاملةٍ ليقضىٰ على العصبيات تماماً ؟ الحقيقة إنّ محاولات النبيّ
الصفحه ٧١ : ربما يرىٰ ذلك ناشئاً
عن النعرة العصبية القبلية ، وأن أبا سفيان قال ذلك نتيجةً لما يعيشه من فكرٍ قبلي
الصفحه ١١٩ : الأدلة ، فإنّ العصبية ربما جعلت صاحبها يغمض عينيه عن الحقائق !
__________________
(١) التنبيه
الصفحه ١٤٥ : (١).
ومن الواضح أنّ التغلّب على العصبيات
القومية والقبلية لا يتأتّىٰ إلاّ عبر إيمان راسخٍ وتقوىٰ عالية
الصفحه ١٤٧ :
إنّ كلام أبي بكر تُهيمن العصبية
القبيلة ، وليس هناك في الكلام ما يدلّ علىٰ الأفضلية في الإيمان
الصفحه ١٦١ :
البشرية من كوثر معارفهم ، لم تستطع أن تُخفي أحقّيتهم والتي هي كشمس تبدد غيوم العصبية ، لتسطع على الكون
الصفحه ١٣٠ :
دقيق ، ولكنّها
اكتفت بالقول بأنها وقعت بعد السقيفة ، فإذا كانت قد حدثت بأسرها يوم الثلاثاء وأنّ
الصفحه ١٦ : .
والذي يُتراءىٰ من خلال الشواهد والأدلة
صحة قول النجاشي ؛ وذلك لأن :
١ ـ ما روي في تاريخ الطبري عن أبي
الصفحه ١٩ :
ونقل الشيخ عباس القمّي عباراتٍ من قبيل
قول النجاشي ، ثم اعتبره من أعاظم مؤرّخي الشيعة ، وقال : مع
الصفحه ٢١ : لا
يقولون بوثاقته ، اعتماداً على قول يحيى بن معين. ورغم قولهم بأنه متروك إلاّ أنّ ما ذكره ابن النديم
الصفحه ٣٨ : تَلَقَّ منّي قولي فأسمعهموه ، فكان يتكلّم ويحفظ الرجل قوله ، فيرفع صوته فيسمع أصحابه.
فقال بعد أن حمد
الصفحه ٦٥ : بعض الروايات : فاختلف مَن في البيت واختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله
الصفحه ١٤٠ :
الإشكال التاسع : إنكار تهديد الأنصار للمهاجرين
« قول الحبّاب بن المنذر وتهديده في
إجلا