الصفحه ٣٥ :
والمحرم في النكاح :
وضع الإسلام قيوداً في تحليل وتحريم
النكاح منسجمة مع الفطرة الانسانية وطبيعة الأواصر
الصفحه ٣٨ : إلىٰ الحرمة (٤)
.
رابعاً
: المحرّم بسبب تجاوز القيود الشرعية :
الزواج في الإسلام رابطة مقدسة بين
الصفحه ٣٩ :
لتعميق أواصر الأخاء
والتآزر والتعاون بين الاُسر ، لذا حرّم الإسلام العلاقات الزوجية التي تؤدي
الصفحه ٤١ :
وحثّ الإسلام علىٰ الابتداء
بالدعاء ليكون أول اتصال بين الزوج والزوجة اتصالاً معنوياً روحياً ، وليس
الصفحه ٥٥ :
:
حددت الشريعة الإسلامية مدة الارضاع
التامة بأربع وعشرين شهراً
_______________
١)
الوسيلة إلىٰ نيل
الصفحه ٥٩ :
الفصل
الثالث الحقوق الاُسرية
وضع المنهج الإسلامي حقوقاً وواجبات
علىٰ جميع أفراد الاُسرة
الصفحه ٦٢ : الإسلام للزوج حق استخدام العقوبات المؤدبة لها إذا لم ينفع معها الوعظ والارشاد ، وتندرج العقوبة من الأخف
الصفحه ٦٥ : :
وضع الإسلام حقوقاً للزوجة يجب
علىٰ الزوج تنفيذها وأداءها ، وهي ضرورية لاشاعة الاستقرار والاطمئنان في
الصفحه ٦٧ : (١)
.
ولضرورة هذا الحق جعل الاسلام للحاكم
الشرعي ـ وهو الفقيه العادل ـ صلاحية إجبار الزوج علىٰ النفقة ، فإن
الصفحه ٦٨ :
: «
أيّما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فلا نفقة لها حتىٰ ترجع » (٢)
.
وحثّ الإسلام علىٰ اتخاذ
الصفحه ٧٥ : يجب عليهما القضاء عن والدهم ، بل يستحب للرواية المتقدمة .
وحرّم الإسلام عقوق الوالدين بجميع
ألوانه
الصفحه ٨١ : المنحدرين من أُسر مفككة بسبب كثرة الخلافات والتشنجات ، فتنعدم فيهم الثقة بالنفس وبالمجتمع ، لذا حثّ الإسلام
الصفحه ٩٣ : الإسلام .
وإن لم يكن له وليّ ينفق عليها ، ولا
مال في يدها تنفق منه ، واختارت الحكم في ذلك ، رفعت أمرها
الصفحه ٩٧ : الإسلامية ، فإنّها تخلق فرصا جديدة للمصالحة والعودة إلىٰ الحياة الزوجية ، فمجرد وجود المطلقة في منزل
الصفحه ١٠١ : المجتمع ، وفي جميع مراحل حياته إيجاباً وسلباً ، ولهذا أبدىٰ
الإسلام عناية خاصة بالاُسرة ، فوضع القواعد