فالأول »
.
وتتجلىٰ
مظاهر الصلة بالاحترام والتقدير والزيارات المستمرة وتفقد أوضاعهم الروحية والمادية ، وتوفير مستلزمات العيش الكريم لهم ، وكفّ الأذىٰ
عنهم .
ولقد دعا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليهالسلام
إلىٰ تفقّد أحوال الأرحام المادية وإشباعها ، فقال : « ألا لا يعدلنَّ
أحدكم عن القرابة يرىٰ بها الخصاصة أن يسدّها بالذي لا يزيده إن أمسكه ، ولا ينقصه إن أهلكه ، ومن يقبض يده عن عشيرته ، فإنّما تقبض منه عنهم يد واحدة ، وتقبض منهم عنه أيدٍ كثيرة ، ومن تلن حاشيته يستدم من قومه المودة »
.
وأدنىٰ
الصلة هي الصلة بالسلام ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
صلوا أرحامكم ولو بالسلام»
.
وأدنىٰ
الصلة المادية هي الاسقاء ، قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام
: «
صل رحمك ولو بشربة ماء... »
.
ومن مصاديق صلة الأرحام كفّ الأذىٰ
عنهم ، قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام
: «
عظّموا كباركم ، وصلوا أرحامكم ، وليس تصلونهم بشيء أفضل من كفّ الأذىٰ عنهم »
.
_______________