أخبار المستقبل ويقول بأن قائداً أو زعيماً بريطانيا سوف يتمّ القبضُ عليه مع ستةٍ من الألمان البارزين ، ويكون ذلك بواسطة رجال من القوة البحريّة الإسلامية الذين سمّاهم برجال البحريّة الشرقيين وذلك في مكان ما من أوروبا ثم سوف يقودونهم عبر أسبانيا ومضيق جبل طارق متجهين بهم إلى إيران حيث يقدّمونهم إلى ملك الرعب الجديد ، إلى الزعيم المرعِب الجديد الذي يحلّ في إيران في ذلك الوقت أو في أثناء ذلك الحدث ، وواضحٌ من هذا الأمر أن رجل الشرق هذا الذي سيلقى منه أحفاد الرومان من أهل الغرب ما يلقون سوف يعيش في عالم إسلامي لا يعرف الحدود ، إنه اليوم في إيران وقد كان البارحة في العراق وسيكون غداً في مكان آخر ، ليس هناك أمامه حدودٌ دولية « مُعترفٌ بها » لأنه لا قائمة اليوم لمن حدّد الحدود ولمن « إعترف بها » ولأنه لا وجود اليوم ولا كلمة لمن إعتاد ان يشرّع للمسلمين وللمستضعفين قوانين دولية يعاقب بها من يشاء ويعفو عمّن يشاء ، إنه يحلّ حيثما يشاء وأينما يحبّ وحسبما تقتضي الضرورة والحاجة.
وغير واضح ما هي علّة أو خلفية هذا الحدث المذكور في هذه الرباعية ولكنه ينبأك عن مدى السلطة والهيبة والقدرة التي ستكون لهذا الإسماعيليّ العظيم