الصفحه ٢٠٢ : والعصبية التي هي
الأساس في قيام الدولة وبقائها ، وقد خرج الأمر من يدها إلى السلاجقة. فكان يرى
أنه أحق بالكل
الصفحه ١٥٢ :
نموذج من كلامه معهم
في هذا الشأن :
«أيها الناس اسمعوا قولي ، ولا تعجلوني حتى
أعظكم بما يجب لكم
الصفحه ٣٠ : امتناعه منه.
والتّفويض هو القول برفع الحظر عن الخلق
في الأفعال والإباحة لهم مع ما شاءوا من الأعمال
الصفحه ٣٦ : صلىاللهعليهوآله
هو خاتم الأنبياء ، وأن الاسلام يحتوي على جميع الوظائف والواجبات ، كما في قوله
تعالى : «وَإِنَّهُ
الصفحه ١٣٠ : باللّه أن لا تقبل قوله فيَّ.
فقال المأمون : واللّه لا أقبل قوله فيك ، اضربوا عنقه ، فضربت (١).
وهناك
الصفحه ٧ :
شِيَع. وأشياع جمع الجمع.
ويقال شايعه ، كما يقال والاهُ ، من
الوَلْيِ.
ومنه قوله تعالى : «وَإِنَّ مِن
الصفحه ٨ : الشيعة كذا ، أي عندهم.
وأصل ذلك من المشايعة ، وهي المتابعة
والمطاوعة.
ثم نقل عن الأزهري قوله : الشيعة
الصفحه ١٠ : عن الإمام عليّ عليهالسلام قوله : « كان لي من النبي مدخلان
__________________
(١) المستدرك على
الصفحه ١١ : وجَدَ لي كذبة في قول ، ولا خطلة في فعل
... ولقد كنتُ أتّبِعه اتّباع الفصيل أثر أمّه ، يرفع لي في كل يومٍ
الصفحه ١٤ : ، الكاشف
عن أغراضه وأبعاده المطابقة لثمرات التحليل السابق :
١ ـ أخرج أصحاب التفسير ، أنه لما نزل
قول
الصفحه ٢١ : . وكذلك
القول فيما عدّدناه ، والفرق بين صفات الأفعال وصفات الذّات : أنّ صفات الذّات لا
يصحّ لصاحبها الوصف
الصفحه ٣٧ :
وقوله تعالى : «وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ
الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ»
(٤).
الأنبياء ودليل
الصفحه ١٠٥ : : ما قولك؟ قال : أحسن قول أنا قائله في عبد من
عباد اللّه المؤمنين. فقال زياد : اضربوه حتى يلصق بالأرض
الصفحه ١٠٧ :
يُضرّ بعد الموت شيئا ، ولكن عليَّ قول لو قد قتلته فعلت هذا به ، إن أنت مضيت
لأمرنا فيه جزيناك جزا
الصفحه ١١٤ :
وقد غيره حيث كان اللعن يقام في خطبة
كلّ صلاة فأمر بأن يكون مكانه قوله تعالى : «إِنَّ اللّه