الصفحه ٦٣ :
صلوات الله عليه
الإمام المنصور بالله صلوات الله عليه ، فانه لم يكن للخوارج فئة أشد ولا أغلظ على
الصفحه ٤٥ : ، هو الريش
يلصق في السهم تحت الفرق ، فشبه رسول الله صلىاللهعليهوآله خروج الخوارج من الدين لا يعلق
الصفحه ٤٦ :
[ ابن عباس والخوارج ]
[٤١٣] وبآخر ، عن
عبد الله بن عباس ، أنه قال : أرسلني علي أمير المؤمنين
الصفحه ٥٣ : . فقال عمر : أفتح هو يا رسول الله.
قال : نعم.
ثم قال سهل
للخوارج : إنّ هذا فتح.
فوضعت الحرب
أوزارها
الصفحه ٨٧ : ، والخوارج ومن قال بقولهم ، فأصروا على باطلهم ، ولم يرجعوا عنه كما رجع
من تقدمهم ، وأن معاوية وأصحابه ، إنما
الصفحه ١٢٩ :
[ حجة الخوارج ]
وأما ما احتجت فيه
الخوارج في مفارقتها (١) عليا عليهالسلام ومحاربته ، فقد ذكرت
الصفحه ١٨ : أول من قتلته (٢) الخوارج حين انصرفوا من صفين ، دعوه الى البراءة من علي عليهالسلام ، فأبى ذلك ،
فقتلوه
الصفحه ٢٠ : عليهالسلام يوم صفين ، وهو الذي خاصم الخوارج يوم النهروان ، وهو الذي
قال لمعاوية ـ حين أظهر سب علي عليهالسلام
الصفحه ٣٧ :
[ حرب النهروان ]
وأما محاربة علي عليهالسلام للخوارج فقد تقدم
من ذلك ما جاء عنه صلوات الله عليه
الصفحه ٣٨ : عبد الله بن وهب الراسبي على الموت.
[ أحاديث في
الخوارج ]
[٤٠٨] الدغشي ،
باسناده ، عن أمير المؤمنين
الصفحه ٤٣ : السهم (١).
[ ضبط الغريب ]
قوله : يمرقون.
المروق : الخروج من الشيء من غير مدخله ، وكذلك الخوارج دخلوا
الصفحه ٥٢ : منكم. ومال أكثر الناس الى الموادعة (٣).
وجاءت الخوارج ـ ونحن
نسميهم يومئذ القراء ـ وأسيافهم على
الصفحه ٥٥ : ، قال : لما رأى أصحاب علي عليهالسلام الخوارج قالوا :
روحوا بنا روحة الى الجنة
الصفحه ٥٦ : ( الخوارج ) قاتل أمير المؤمنين فقتل بالنهروان ـ بين بغداد وواسط ـ
٣٨ ه.
(٢) أي : ألم
تخلفوني.
(٣) فروة
الصفحه ٥٩ : ، سجد.
[٤٢١] محمّد بن
داود ، باسناده ، عن مسروق ، قال : سألتني عائشة : من قتل الخوارج