يذهب بنور إيمانك ويستخف مروءتك ، وإياك والضجر
والكسل فإنهما يمنعان حظك من الدنيا والآخرة
» .
ورأى عليهالسلام
رجلين يتسابان ، فقال : « البادئ أظلم ، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم
» .
وسمع عليهالسلام
رجلاً يتمنى الموت ، فقال له : « هل بينك وبين الله قرابة
يحاميك لها ؟ قال : لا. قال : فهل لك حسنات قدّمتها تزيد على سيئاتك ؟ قال : لا. قال : فأنت إذن تتمنى هلاك الأبد
» .
وعن حفص بن غياث ، قال : سمعت موسى بن
جعفر عليهماالسلام
عند قبر وهو يقول : « إن
شيئاً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله ، وإن شيئاً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره » .
قال الحسن بن أسد : ذكر عنده بعض
الجبابرة فقال عليهالسلام
: « أما
والله لئن عزّ بالظلم في الدنيا ليذلنّ بالعدل في الآخرة
» .
وقال عليهالسلام
للفضل بن يونس : « أبلغ خيراً وقل خيراً ولا تكن إمّعة.
قلت : وما الإمعة ؟ قال : لا تقل أنا مع الناس ، وأنا كواحد من الناس
» .
وعن سعيد بن محمد بن مسعدة ، قال : « قال
لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام
: إن
عيال الرجل إسراؤه ، فمن أنعم الله عليه نعمة ، فليوسع على
__________________