الصفحه ١٤ : غفران ؟! فقال : إني نسجت ثوب ظلم ما دامت الدولة لبني العباس ، فكم من صارخة تلعنني عند تفاقم الظلم ، فكيف
الصفحه ٤٥ : التحريض على بني أمية ، وعاش إلى زمن المنصور ، فتشيع لبني علي عليهالسلام
، فقتله عبد الصمد بن علي عامل
الصفحه ٦٨ : إلى الجد ، لأن محمد بن جعفر كان معروفاً بالفضل والتقوى ، وكان مخالفاً لبني العباس ، وقد خرج أيام
الصفحه ٢٢٧ : على جسر الرصافة حوله
نداء تكاد الأرض منه تزلزل
فقل لبني العباس
الصفحه ٥٥ : (١).
موقفه من الشيعة :
كان هارون يأمر بحمل الشيعة إليه بذرائع
مختلفة ، فيتعرضون للحبس والضرب وشتى وسائل
الصفحه ١٠٤ : عليهالسلام
، وكان محدثاً جليلاً ، وادّعت طائفة من الشيعة فيه الإمامة ، وكان سفيان بن عيينة إذا روى عنه يقول
الصفحه ٢٠٣ : الطيب موسى بن جعفر فليخرج ، وحضر الخلق (١).
وأخيراً شيعه بموكب حافل ، ومشى خلفه حافياً حاسراً ، خوفاً من
الصفحه ٢٣٠ : ................................................................. ٤٧
موقفه من الشيعة ................................................................... ٤٨
موقفه
الصفحه ٢٨ : ، عزم الشيعة وغيرهم إلى الحسين بن علي بن الحسن ، وكان له مذهب جميل وكمال ومجد ، فبايعه خلق كثير ممن حضر
الصفحه ٤٤ : الموالين لأهل البيت عليهمالسلام :
تعامل المنصور بقسوة مع شيعة أهل البيت
ومحبيهم ، فقد أجبر أهل الكوفة
الصفحه ٤٦ :
الخاصة واعتزل الناس إلاّ خواص أصحابه الذين يلتقي بهم في ظروف هو يحدّدها ، كما أن بعض شيعة أبيه كانوا قد
الصفحه ٤٨ : سنة ( ١٨٢ ه ) في أيام الرشيد (١).
موقفه من الشيعة :
وممن تعرّض لسخط المهدي من أصحاب الإمام
الكاظم
الصفحه ٧١ : يجبى إليه خراج الآفاق من غلاة الشيعة إلى
أن قال :
قلت : يا أمير المؤمنين ، والذي بعث محمداً
الصفحه ٧٢ : قائداً رسالياً ، سيما وأن بعض الشيعة قد قال بإمامة غيره ، لكنه استطاع التوفيق بين الأمرين عن طريق التصريح
الصفحه ٨٥ : أعلام الشيعة في عصره.
ونقل ابن شهر آشوب عن كتاب الأنوار : « أن
هارون الرشيد أنفذ إلى موسى بن جعفر