خطب
في سنة اتفق فيها الجمعة والغدير ، فقال : « إنَّ الله عزّوجلّ جمع لكم معشر المؤمنين في هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين ... » والخطبة طويلة
يأمرهم فيها تفصيلا بفعل ما ينبغي فعله في الأعياد ، وبإظهار البشر والسرور ، فمن أراد فليراجع ..
وقد روى فرات بسنده عن فرات بن أحنف ،
عن أبي عبد الله
عليه السّلام : قال : قلت : جعلت فداك ،
للمسلمين عيد أفضل من الفطر والأضحى ، ويوم الجمعة ، ويوم عرفة ، قال : فقال لي : « نعم ، أفضلها ،
وأعظمها ، وأشْرفها عند الله منزلة ، هو اليوم الذي أكمل الله فيه الدِّين ، وأنزل على نبيّه
محمد : أليومَ أكملتُ لكم دينَكُم الخ ... ».
وفي الكافي : عن الحسن بن راشد ، عن
الامام الصادق (ع) أيضا : أنه اعتبر يوم الغدير عيداً ، وفي آخره قوله : « فإنَّ الأنبياء صلوات الله عليهم كانت
تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يُتَّخذَ عيداً »
، قال قلت : فما لمن صامه ؟ قال : «
صيام ستّين شهرا ».
ويؤيده ما رواه الخطيب البغدادي ، بسندٍ
رجاله كلهم ثقات ، عن أبي هريرة : من صام يوم ثماني عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم الخ ».
وفي رواية اخرى : أن رسول الله (ص) أوصى
عليّاً أن يتّخذوا ذلك اليوم عيداً.
وليراجع ما رواه المفضل بن عمر ، عن الصادق عليه السلام
.. وما روي عن عمار بن حريز العبدي عنه عليه السلام
وعن أبي الحسن الليثي عنه
__________________