الصفحه ٦٨ :
ثانيا : المراحل العلاجية :
وهي المراحل العملية المقارنة واللاحقة
لوقوع الممارسات السلبية في
الصفحه ١١١ : العلاجية................................................. ٦٨
١ ـ المراحل العلاجية المقارنة للتلبس بالمنكر
الصفحه ٧٢ : الممتدة في
المجتمع الاسلامي ، بين هدنة وحركة ملحة ، واعداد العدة للظرف المناسب.
٢ ـ المراحل العلاجية
الصفحه ٢٧ : اللّه بالأثم والعدوان ، فلم يغيّر ما عليه بفعلٍ ولا قول كان حقا
على اللّه أن يدخله مدخله » (١).
وكان
الصفحه ٢٨ : الباطل ، والدليل على ذلك كتاب اللّه عزَّ وجلَّ قوله : « وَلتكُن مِّنكُم
أُمّةٌ يَدعُونَ إلى الخَيرِ
الصفحه ٥ : ، وأصبح للباطل وجه مقبول
نتيجة السكوت عليه، وأُلفه، واستحسانه، والتغاضي عن قول الحقّ.
الصفحه ١٥ : منهم ارادة وعمل في ايجادها) (٤).
وهي واضحة الدلالة على الوجوب ، فإنّ
قوله تعالى : « ولتكن
»أمر
الصفحه ١٦ : خُلقت ؛
لأمركم بالمعروف ونهيكم عن المنكر وإيمانكم باللّه ، فتصير هذه الخصال على هذا
القول شرطا في كونهم
الصفحه ٢٥ : ، وإلى الصدق
والامانة ، وإلى العدل والرحمة ، وحفظ العهد ، ومطابقة القول للفعل.
ونهى عن الشر والعصيان
الصفحه ٣٧ : وردعها
عن منكر الفعل والقول.
قال الإمام محمد الباقر عليهالسلام : « إنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الصفحه ٣٩ : النفوس ، وينفذ إليها بالكلمة
الطيبة والقول السديد.
فإنّ النفوس تتلقى وتستجيب لمن يريد
تربيتها واصلاحها
الصفحه ٤٣ : الأجواء لاقامة الفرائض والسنن بما في ذلك الجهاد ، فقد
وصفه أمير المؤمنين عليهالسلام
بالقول : « ... وما
الصفحه ٦٧ : .
__________________
١) أمالي الصدوق :
٣١٩، وينسب هذا القول إلى الإمام الحسن عليهالسلام
كما ورد في : تحف العقول : پ ١٦٦
الصفحه ٧٥ : قول إبراهيم عليهالسلام ـ كما ورد في القرآن الكريم ـ : « قَالَ أفتَعبُدُونَ
مِن دُونِ اللّه مَالا
الصفحه ٧٨ : اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وللمسلمين،
هددهم القرآن الكريم بالقول : «
لَّئِن لَّم يَنتَهِ