الصفحه ٦٧ : .
__________________
١) أمالي الصدوق :
٣١٩، وينسب هذا القول إلى الإمام الحسن عليهالسلام
كما ورد في : تحف العقول : پ ١٦٦
الصفحه ٩٢ :
على حب من أحسن إليها.
والإحسان يؤدي إلى كسب ودّ الآخرين
وثقتهم ، كما قال الإمام أمير المؤمنين
الصفحه ٩١ : اللّه تعالى
ورأفته ورحمته وغفرانه أكثر من الحديث عن عقوبته وغضبه ؛ لكي لا يدّب اليأس
والقنوط في نفوس
الصفحه ١٢ : عن
المنكر دعاء إلى الإسلام ، مع ردّ المظالم ومخالفة الظالم ، وقسمة الفيء والغنائم
، وأخذ الصدقات من
الصفحه ٧٥ : بالمعروف والناهية عن المنكر ، فلا بدّ من استخدام الاساليب
الرادعة له ، والانتقال مع الاساليب من الأسهل إلى
الصفحه ٨١ :
كان
فيه ثلاث : ... عالما بما يأمر به عالما بما ينهى عنه »
(١).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام
الصفحه ٨٥ : عدلك ، محببا في أهل
السماء ، مودودا في صدور أهل الأرض » (٢).
وقال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ٢٤ : ، فقيل: بماذا ردّوا؟ ألم يكونوا في دار الدنيا قد صلّوا وصاموا وحجّوا؟
فإذا بالنداء من قبل الملك الأعلى
الصفحه ١٣ : هو منهج حياة واقعي ، يدعو إلى
استنهاض الهمم والعزائم وتقوية الارادة ؛ لتنطلق في الواقع مجسدة للمفاهيم
الصفحه ٣٠ : وهو مع ذلك يقبل
منه وإلاّ فلا » (٢).
وقد قامت سيرة المعصومين عليهمالسلام على هذه القاعدة ، فأمير
الصفحه ٣٧ :
المنكر ، والذي هو بحاجة إلى من يتبنّاه ويقوم به ليواصل المسيرة ويحقق البناء
والإصلاح والتغيير الشامل ، لم
الصفحه ٢٦ :
إنّ
اللّه تبارك وتعالى لم يرض من أوليائه أن يعصى في الأرض وهم سكوت مذعنون ، لا
يأمرون بالمعروف ولا
الصفحه ٣٨ : سبحانه
خلقَهُ من نبي مرسلٍ ، أو كتابٍ مُنزَلٍ ، أو حجّة لازمة ، أو محجّة قائمة ... إلى
أن بعث اللّه
الصفحه ٢١ : المنكر سهم ، والجهاد في سبيل اللّه سهم ، وقد خاب من لا
سهم له » (٣).
فقد عدّ رسول اللّه
الصفحه ٦ : في إصلاح ما فسدّ
من أخلاق وما اعوجَّ من شؤونممّا يعني هذا انحصار الأمر بالرجوع إلى منابع الإسلام