الصفحه ١٣ :
حينما ولاّه على أحد
البلدان : « يا معاذ
علمهم كتاب اللّه وأحسن أدبهم على الاخلاق الصالحة ، وانزل
الصفحه ٩٣ : يكن له زاد ولا راحلة ،
فشكا ذلك إلى بعض أهل المدينة ، فقال له : عليك بحسن بن علي ، فقال الرجل : ما
الصفحه ٨٩ :
اللّه ، أما واللّه
إنّي لمؤمن باللّه ورسوله ، ما غيّرت ولا بدّلت ، ولكني كنت امرأ ليس لي في القوم
الصفحه ٢٨ : : « وَمِن قَومِ مُوسى
أُمّةٌ يَهدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعدِلُونَ
» (٢) ، ولم يقل :
على أُمّة موسى ولا على
الصفحه ٥٥ : ، وينطلق لاصلاح نفسه ومجتمعه ، حينما يرى
مسيرة الاُمم السابقة ، فقد أغرق اللّه تعالى قوم نوح ونجّى المؤمنين
الصفحه ٧٣ :
شُعَيبا قالَ يَا قَومِ اعبُدُوا اللّه مَا لَكُم مِّن إلهٍ غَيرُهُ ... * ويَا
قَومِ أوفُوا المِكيَالَ
الصفحه ٥١ : العرب جاء قومه بأفضل ممّا قد جئتكم به ، إنّي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ،
وقد أمرني اللّه أن أدعوكم
الصفحه ٥٤ :
مَثلُ القَومِ الَّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا ...
» (٣).
ومثَّل القرآن الكريم العلماء الذين لم
يجسّدوا
الصفحه ٥٦ : الأمثلة على ذلك قصة إبراهيم عليهالسلام مع قومه ، فحينما كسَّر الاصنام وضع
المعول في رقبة صنم كبير ، فلما
الصفحه ٥٧ : استخدمها جميع الانبياء
والمرسلين في مسيرتهم ، كحوار نوح عليهالسلام
مع قومه ، وإبراهيم عليهالسلام
مع
الصفحه ٥٨ : من
الأنصار ... » ، فبكى القوم حتى
اخضلوا لحاهم ، وقالوا : رضينا باللّه ربّا ورسوله قسما (٢).
سابعا
الصفحه ٨١ : على الفوارق الطبيعية بين بلدٍ وآخر ، أو قوم
وآخرين.
وعدم المعرفة بالاوضاع الاجتماعية
والفردية ، أو
الصفحه ٨٧ : ءات متعددة قبلية وقومية وطائفية.
ومداراة الناس من أولويات العمل في
أوساطهم ، كما أكّد رسول اللّه
الصفحه ١٠٢ : تعالى : « ذَلِكَ بأنَّ اللّه
لَم يَكُ مُغَيَّرا نّعِمةً أنعَمَهَا على قَومٍ حَتّى يُغَيّرُوا
الصفحه ٢٩ : .
وعليه فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
يجبان باللسان واليد (إذا تمكن المكلف من ذلك) (١).
ثالثا
: القطع