في أمالي الصدوق (١٠٩) بسنده عن الحسن بن زياد العطّار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : قول رسول الله : « فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة » سيّدة نساء عالمها؟ قال : ذاك مريم ، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين. وهذا الحديث في عوالم العلوم ( ٤٩ ، ٥٠ / الحديثان ١١ و ١٢ ) ، أحدهما عن الحسن بن زياد ، عن الصادق ، والآخر عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق عليهالسلام. وهذا يدلّ على أنّ الزهراء مريم الكبرى ، لأنّ مريم سيّدة نساء أهل الجنة من عالمها ، والزهراء سيّدة نساء أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين ، فهي مريم الكبرى.
وفي فرائد السمطين ( ج ١ ؛ ٤٧ ) روى الحمويني بإسناده عن أبي هريرة ، قال : لمّا أسري بالنبي ثمّ هبط إلى الأرض ، مضى لذلك زمان ، ثمّ إنّ فاطمة عليهاالسلام أتت النبي صلىاللهعليهوآله ، فقالت : بأبي أنت وأمّي يا رسول الله ، ما الذي رأيت لي؟ فقال لي : يا فاطمة ، أنت خير نساء البريّة ، وسيّدة نساء أهل الجنّة.
وفي مقتل الحسين للخوارزمي ( ج ١ ؛ ٥٥ ) بإسناده عن حذيفة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : نزل ملك من السماء ، فاستأذن الله أن يسلّم عليّ لم ينزل قبلها ، فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة. وهو في المختار من مسند فاطمة ( ١٣٥ ، ١٤٨ ) عن حذيفة ، وهو في سنن الترمذيّ.
وفي الخرائج والجرائح (١٩٤) قول عليّ مفتخرا : ونكحت سيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء أهل الجنّة.
وانظر كتاب سليم بن قيس ( ٧٠ ؛ ١٣٦ ـ ١٣٧ ) وروضة الواعظين (١٤٩) ونهج الحقّ (٣٩٠) وأمالي المفيد ( ٢٣ ، ١١٦ ) وأمالي الطوسي (٨٥) والخصال (٥٧٣) والعمدة (٣٨٤) وبشارة المصطفى (٢٧٧) وإرشاد القلوب (٢٥٩) وصحيح البخاريّ ( ج ٥ ؛ ٢٩ ، ٣٦ / كتاب بدء الخلق ـ باب « علامات النبوّة في الإسلام » ) وسنن أبي داود ( ج ١ ؛ ١٩٦ )