وفي تفسير العيّاشي ( ج ٢ ؛ ٦٦ ) بسنده عن الباقر عليهالسلام ، قال : لنا حقّ في كتاب الله في الخمس ، فلو محوه ـ فقالوا : ليس من الله ـ أولم يعملوا به ، لكان سواء.
وفي تفسير القمّي ( ج ٢ ؛ ٣٠٨ ) بإسناده عن الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : ( ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللهُ ) (١) في أمير المؤمنين ( سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ) (٢) يعني في الخمس أن لا يردّوه في بني هاشم.
وقال دعبل بن عليّ الخزاعي في تائيّته العصماء الّتي أنشدها عند الإمام الرضا عليهالسلام :
أرى فيئهم في غيرهم متقسّما |
|
وأيديهم من فيئهم صفرات |
قال ابن شهرآشوب في مناقبه ( ج ٤ ؛ ٣٣٨ ) أنّه لمّا بلغ دعبل هذا القول ، بكى الإمام الرضا عليهالسلام وقال له : صدقت يا خزاعي. وانظر ديوان دعبل (١٢٣).
وفي وسائل الشيعة ( ج ٩ ؛ ٥١٧ / الحديث ١٢٦١٥ ) عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمّد ، فأبى أبو بكر أن يعطيهم نصيبهم ... الحديث.
وفيه أيضا ( ج ٩ ؛ ٥٤٩ / ١٢٦٨٨ ) عن الصادق عليهالسلام في حديث له مع نجبة ، قال فيه : يا نجبة إنّ لنا الخمس في كتاب الله ، ولنا الأنفال ، ولنا صفو المال ، وهما والله أوّل من ظلمنا حقّنا في كتاب الله ....
وانظر وسائل الشيعة ( ج ٩ ؛ ٥١٢ ـ ٥١٣ / الحديث ١٢٦٠٦ ) و ( ج ٩ ؛ ٥٣٠ ـ ٥٣١ / الحديث ١٢٦٤٣ ) ( ج ٩ ؛ ٥٣٦ / الحديث ١٢٦٦١ ) و ( ج ٩ ؛ ٥٤٦ / الحديث ١٢٦٨١ ) ومستدرك الوسائل ( ج ٧ ؛ ٢٧٧ ) ومصباح الكفعمي ( ٥٥٢ / دعاء صنمي قريش ) ومرآة العقول ( ج ١ ؛ ١٤٤ ) وتفسير العيّاشي ( ج ١ ؛ ٢٢٥ ) وكتاب سليم بن قيس (١٣٨) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ٢١٠ ) وأمالي الطوسي (٩) وتفسير فرات ( ١٣٥ ، ٣٢٣ ) ومجمع البيان ( ج ٢ ؛ ٥٤٥ ) والكشاف ( ج ٢ ؛ ٢٢٢ ) وتفسير القرطبي ( ج ٨ ؛ ١٠ )
__________________
(١) محمّد ؛ ٢٦
(٢) محمّد ؛ ٢٦