الصفحه ٤٤ :
أكبر حجماً ، وأسطع نوراً ، فيقول : « هذا ربي » وإذا به يرى بعد ذلك في القمر ما
رآه في النجم ، وفي نفسه
الصفحه ٤٥ :
المُوقِنِينَ ) (١).
وبعد أن حذّر قومه من خلال مخاطبة عمه آزر الذي كان على عقيدة قومه من عبادة
الأصنام والكواكب
الصفحه ٤٣ : الوهم والخيال ، وأنّ جميع البشر
قد أخطأوا في هذا الأمر الواضح ؛ لأنّ الوهم والاشتباه لا يمكن أن يتصوّر
الصفحه ٢٠ :
) (١) . و (
وَتِلْكَ
حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ
مَّن نَّشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ
الصفحه ٤٦ : يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
) (٢).
علّة
توجّه البشر إلى الله
هل إنّ ما ذكرناه كافٍ في إثبات علّة
الصفحه ٣٣ :
إذاً الإيمان بالله وحده غير كافٍ أبداً
في نظر الإسلام ، بل لا بد أن يقترن بالكفر بالطاغوت ، بل
الصفحه ٤٨ : غاية ، وأنّ هذه الغاية إذا لم تحقّق إلاّ مطلباً جزئياً إضافياً
منقطعاً ، تشوّقت النفس من ورائها إلى
الصفحه ٢٦ : التفكير الّذي يميزه عن الحيوان ؟!
وإذا كان كلامه صحيحاً ، فلماذا نرى
كبار الفلاسفة والمفكرين ، منذ الزمن
الصفحه ٢٥ : النغمة السابقة في نظرية الجهل من حيث لا يشعر ،
لأن الخوف غالباً ما يكون بسبب الجهل وقد ناقشنا ذلك في
الصفحه ١٨ : لا يمنع أي ارتقاء كان ؛ لأنّ كلّ ترق يبين ويسجل الاتساق البادي في
مخلوقات الله ، ولو كنت علمتُ أكثر
الصفحه ٤٩ : الأفلاك والنجوم ، أو الأشخاص ، أو المظاهر
الطبيعية وغيرها ؛ لأنّ كل أُولئك محدود وموجود ومخلوق وناقص
الصفحه ١٦ : الجهل بالمظاهر الطبيعية ) ، لأن الإنسان القديم كان يتألم من تلك المظاهر
الطبيعية ، كالزلازل ، والصواعق
الصفحه ٢٢ : ، ولأنّه لا ملجأ له
إلاّ الاستعانة بقوة غيبية يستمدُّ منها العون والمساعدة ، فيخضع لها لتساعده على
كل ذلك
الصفحه ٢٣ : ، وبين ما يعتقده الساحر ويعمل
فيه ، وذلك لأنّ « القوى السرية الّتي يدعوها الساحر والكاهن أو مُناجي
الصفحه ٢٧ : ذلك بما لا يقبل الشك ، لما كان قد
تعلق قلبه في وقت الشدة والخوف به ، حيث لا منجي إلاّ هو لأن الإنسان