الصفحه ٢٣٦ :
أحوالهم. وجوابنا
أن مثل ذلك قد يقال في اللغة ابتداء لتوكيد ما يورد من الحديث وعلى هذا الوجه قال
الصفحه ٣٦٣ : الاسلام من قبله تعالى. وجوابنا ان شرح
الصدر بالاسلام غير الاسلام فلا يدل على ما قالوه وانما المراد بذلك
الصفحه ٣٨٥ : لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ
مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) بيّن كل
الصفحه ١٩٦ :
يقتضي استدعاء حصول المغفرة من قبل الله تعالى فاراد الدعاء لله تعالى وذلك مما لا
يجب في الوقت وانما الذي
الصفحه ٣٢٥ : الاعجوبة وقوله تعالى من قبل ( وَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ
الصفحه ١٣٣ : عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي
حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) أن هذا يدل على المنع من النظر في الأدلة. وجوابنا أن
المراد
الصفحه ١٩١ : أَيْدِيَهُنَّ ) كيف يصح ذلك من جماعة العقلاء حتى يتفق منهن قطع اليد عند
مشاهدته. وجوابنا ان حديث يوسف اذا كان قد
الصفحه ٤٩٢ :
في التعارف
كالحقيقة. ومنها الحليم وفائدته أنه لا يتعجّل العقوبة خشية الفوت كما يفعله
أحدنا. ومنها
الصفحه ٤٩١ :
يصح إلا منه.
ومنها الرحيم ومعناه المكثر من فعل النعم. ومنها الملك والمالك ومعناه القادر على
التصرف
الصفحه ٣٢٢ :
ولذلك قال تعالى
بعده ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ
لَهُ مِنَ اللهِ ) وقوله تعالى
الصفحه ١٩٧ :
السجود الى القبلة
على قريب من هذه الطريقة. ويحتمل في السجود أن يكون وقع منهما على وجه الاعظام له
الصفحه ٣١٦ : أن يؤاخذوا بها
وان ينسب الظلم الى أنفسهم كما نقوله في هذا الباب وقوله من بعد ( خَلَقَ
السَّماواتِ
الصفحه ٣٧٥ :
وقد قيل ان المراد
بالميزان العدل نفسه وقوله تعالى من بعد ( وَما يُدْرِيكَ
لَعَلَّ السَّاعَةَ
الصفحه ٢٢٢ :
( إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ
) استثناء منقطع ومعناه لكن من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. فان قال قائل إن
الصفحه ٢٣٩ :
الْقُرْآنِ
لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ) كيف يصح ذلك وإنما ذكر تعالى فيه بعض الامثال. وجوابنا ان