الصفحه ١٠ : الرياء والسمعة وأن لا يستعين الا بالله تعالى وأن يستمد
من جهته الالطاف والمعونة على الصراط المستقيم الذي
الصفحه ٧٣ :
( وَمَنْ يَعْتَصِمْ
بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) والمراد من يعتصم
بكتابه وبرسله
الصفحه ٧ : وهو حبل الله المتين وأمره الحكيم وهو الصراط المستقيم هو
الذي لما سمعه الجن لم يتناءوا أن قالوا
الصفحه ٢٠ : بالادلة وقال ( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي
إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) أي بالأدلة وقال ( كَذلِكَ يُضِلُّ
اللهُ مَنْ
الصفحه ٥٠ : الصبر على القتال كما
ذكرناه في قوله ( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ).
[ مسألة ] وربما
سألوا عن
الصفحه ٥٤ : لان الله تعالى قال ( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى
صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) بل المراد اللطف لان ذلك ليس في
الصفحه ١٣٤ :
وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوانِهِمْ وَاجْتَبَيْناهُمْ وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ ) أليس ذلك دلالة على أنه
الصفحه ١٧٦ : ذلك ثمّ قال ( وَيَهْدِي مَنْ
يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) فخص كيف يصح ذلك. وجوابنا أنه يدعو إلى
الصفحه ٣١١ : وقد قال جل وعز ( وَإِنَّكَ
لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) أو يقال أنه ظهر منه صلّى الله عليه وسلم
الصفحه ٣٧٦ : تعالى هدى
بعض المكلفين دون بعض ولذلك قال بعده ( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي
إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) ومعلوم أنه
الصفحه ١٣٩ : وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ) ومن تأمل هذه
الآيات وعمل بها اغنته عن كل دليل ثمّ قال في آخره ( وَأَنَّ هذا صِراطِي
الصفحه ٢٧٢ : مثله في دار الدنيا ومعنى قوله تعالى ( وَهُدُوا
إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ ) ما ينالهم من السرور بشكر نعم
الصفحه ٢٥ : بأن الذين آمنوا من أظهر
الاسلام والمراد بمن آمن منهم كمال الايمان وذلك مستقيم.
[ مسألة ] وقد قيل
كيف
الصفحه ٢٦ :
الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا ) ما أوردوه ظاهرا على وجه النفاق فالكلام مستقيم ولذلك قال ( وَإِذا
خَلا
الصفحه ١٢١ : الى الذين
هادوا الى الصابئين والنصارى دون المؤمنين فالكلام مستقيم ، فكأنه قال ان الذين
آمنوا ومن آمن