فالتقى هو ميزان الكرامة ، والقرب من الله. لا الذكورة ... ولا الانوثة. فمن اخلص لله عمله ورغب في كل ما يقربه الى الله ، وسار على هدي التعاليم السماوية في خدمة المجتمع العام متقرباً إلى خالقه ... نال السعادة الابدية.
« احبكم إلى الله انفعكم لعياله ».
وبروح سامية يضرب بهواه في حب المال عرض الحائط ( المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا ) فيخرج خمس أرباحه وزكاة أمواله « ان الله شارك الفقراء في أموال الاغنياء » متقرباً بذلك إلى الله لا يبغي منها إلا وجهه. ولا يريد إلا رضاه.
هكذا طلب الإسلام من المرأة والرجل. التعاون من أجل إنشاء الحياة السعيدة المطمئنة الهادئة. والمرأة ان استطاعت تصفية نفسها وتنقية ذاتها وتطهير قلبها كانت هادئة مطمئنة تؤثر تأثيراً مباشراً بجيلها الصاعد ... باطفالها وأولادها وتبعث فيهم النفس الصالحة.