الصفحه ١٢ : ، وهذا ما ينطبق
تمام الانطباق على ما جاء في الصحيحين ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
من أن الأئمة اثنا
الصفحه ١٢٢ : رزقه اللّه حب الأئمة من أهل بيتي ، فقد
أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكّنّ أحدٌ أنه في الجنة ، فإنّ في
الصفحه ١٣ : والأئمة من ولدك
» (٣).
هذا بالاضافة إلى أن المراد من البيت في
لفظة (أهل البيت) ليس المسكن ، وإنما المراد
الصفحه ١٣٢ : ، حكم فيهم أمير المؤمنين عليهالسلام بالقتل والتحريق بالنار ، وقضت الأئمة عليهمالسلام عليهم بالاكفار
الصفحه ٢٣ : :
ممّا تقدم من النصوص الصحيحة والتي فاقت
حدّ التواتر يتضح بشكل جلي لا لبس فيه أن المراد بأهل البيت
الصفحه ١٢٨ : أبنائه ، ويشوهوا أساسياته وضرورياته ومعتقداته ، ولم يتم لهم مرادهم ، فقد
قطع الأئمة الهداة عليهمالسلام
الصفحه ٤٧ : قوله
تعالى : « ولا
يَزال الَّذينَ كَفَرُوا ... »
(١).
٢ ـ سورة الاسراء فإنّها مكية إلاّ قوله
تعالى
الصفحه ١٠٠ :
لَكُمُ
الإسلامَ دِينا ) (١)
هذه الآية نزلت في ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام
(فقد تعاضدت
الصفحه ٤٢ : .
٣) روى حديث نزول
الآية في محبة أهل البيت عليهمالسلام
ستة من الأئمة المعصومين عليهمالسلام
وأكثر من عشرة
الصفحه ١٢٦ : أهل البيت عليهمالسلام
ما لا يقولون في أنفسهم كما يدّعون فيهم النبوة والاُلوهية (٤).
قال الإمام
الصفحه ٤٦ :
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم المتضمنة
لارجاع الناس في فهم كتاب اللّه بما فيه من أصول معارف الدين
الصفحه ١١٧ : ، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر »
(١).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « لا يحبّنا عبدٌ إلاّ كان معنا
الصفحه ٥٠ : الإسلامية والنبوة المحمدية ، ومنهم يؤخذ الدين الصحيح ، وبهم
النجاة من الاختلاف والانحراف ، وهم الأئمة
الصفحه ١٢٩ :
الاستقلال ، والقول
بأن الأئمة عليهمالسلام أنبياء ، والقول
بتناسخ أرواح بعضهم إلى بعض ، وإنكار
الصفحه ١٣١ : دين آبائي ، واللّه لا
يجمعني اللّه وإياهم يوم القيامة إلاّ وهو ساخط عليهم
» (٢).
٧ ـ وقال