الصفحه ٣٦ : واقعية لكل فعل من أفعال
المكلفين ، نعم المجتهد في مقام بحثه عن الحكم الواقعي قد يخطئه ولا يصيبه ، فيكون
الصفحه ١٥٦ : أن المتكلم قاصد الحكاية عن واقع خارجي هو « فقر زيد » ، وهذه هي الدلالة
التصديقية الثانية.
وقد يكون
الصفحه ٤١٦ : روايات « من بلغ » متصديّة لبيان حكم واقعي وهو
استحباب الفعل الذي بلغ عليه الثواب ، وهذا الحكم الواقعي
الصفحه ٣٥ : الإماميّة إلى
أنّ لكلّ واقعة من وقائع الحياة حكما إلهيّا يصيبه المجتهد أو يخطئه ، وأنّه لا
تخلو واقعة من حكم
الصفحه ٤٠ :
الحكم الواقعي هو جزء الموضوع للحكم الظاهري ، فهذا يعني أنه لو لم يكن هناك حكم
واقعي أصلا لما كان هناك
الصفحه ١٣٦ : كاشفيّته عن واقع متعلّقه ، وكذلك يكون هناك
ملاك مستقل لجعل الحجية للمدلول الالتزامي وهو كاشفيّته عن واقع
الصفحه ١٣٧ : كاشفيّته عن واقع متعلّقه وهو عدم
استحباب صلاة الجمعة.
وبهذا البيان
اتّضح عدم صحّة الدليل الأوّل على
الصفحه ١٦٠ : والمعنى هو الاعتبار ، والاعتبار ليس له
واقع إذ أنّه ليس له وجود وراء اعتبار المعتبر في حين أننا نرى
الصفحه ١٦١ : النار ثم رفعناه عن النار ، فإنّ علاقة النار بالحرارة علاقة
واقعيّة كما أنّه لا يمكن تفسير بقاء هذه
الصفحه ١٦٦ :
واقعيّة هذه العلاقة ، وإنّما السبب في واقعيّة هذه العلاقة هو الاقتران الأكيد في
ذهن الإنسان بين اللفظ
الصفحه ١٨٥ :
إذن ينشأ عن واقع العلاقة وإن لم يعلم أنها وضع كما هو الحال في الأطفال ، وكذلك
الغافل عن الأوضاع
الصفحه ٢٠٣ : الحكاية عن الواقع
الخارجي أو واقع نفسه ، والمناسب للحكاية عن الواقع الخارجي هو الجمل الخبريّة كما
أنّ
الصفحه ٢١٦ : .
الحيثيّة
الثانية : ملاحظة صيغة
الأمر باعتبارها واقعة في إطار جملة تامّة مشتملة على فعل وهو صيغة الأمر وفاعل
الصفحه ٢١٨ :
وتوضيح ذلك :
أما بناء على كون
المدلول التصوّري هو النسبة الطلبيّة فلأنّ واقع الطلب فرد حقيقي
الصفحه ٢٥٦ : شأنيّة الاتّصاف بالملكة فإنّه لا يمكن أن يخلو واقعه من الملكة وعدمها.
ويمكن التمثيل
لهذا النوع من