الصفحه ٢٦٠ : الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ
) (١) فإنّ لام المصباح ولام الزجاجة هي لام العهد الحضوري ؛
وذلك لأنّ
الصفحه ١٨١ :
يكون هذا اللفظ
دالا عليها ـ وهذا الانسباق والتصوّر السريع الحاصل من اللفظ يكون علامة على أنّ
هذا
الصفحه ٢٩٦ :
المنحصر.
فهنا إذن معنيان
للعلّة المنحصرة : الأولى : هي ما يقابل العلّة المركّبة من أجزاء متعدّدة
الصفحه ٣٠١ :
الجهة
الثانية : أنّ الشرط المعلّق عليه الجزاء هل يظهر منه أنه علة
انحصاريّة للجزاء وأنه لا توجد
الصفحه ٣٤٢ :
القسم
الثالث : صدور الفعل منه عليهالسلام بنحو المداومة والالتزام ، وهذا يتصوّر على ثلاثة أنحا
الصفحه ٢٩٥ : لتلك الجملة.
الإشكال
على الركن الأوّل : وقد أورد المصنّف رحمهالله على الركن الأوّل
إيرادين
الصفحه ٣٤٣ :
على عدم وجوبه بلا
إشكال ، وهو يدلّ على عدم راجحيّة الفعل بناء على اقتضاء العصمة لعدم المداومة على
الصفحه ٢٤٦ :
الوضع إذ أنّ
الوضع بناء على هذا القول لا يدلّ على أكثر من الطبيعة بما هي ، والإطلاق والتقييد
أمران
الصفحه ٢٩٨ : على قيده ولو اتفاقا.
قوله رحمهالله : « ملتصقا بالشرط
ومتوقّفا عليه » الواو هنا عطف تفسير ،
فالتوقّف
الصفحه ٢٩٩ : المحقق الأصفهاني رحمهالله ، وحاصله :
إن الدال على
الربط بنحو التعليق بين الشرط والجزاء هو هيئة الجملة
الصفحه ٤١٧ :
إذن الفعل الذي
بلغ عليه الثواب مستحب واقعا إلا أنّه ثانوي ، أي أنّه لو خلّي ونفسه ولم يتعنون
الصفحه ٢٨٥ :
تكون مرتكز
الدلالة على العموم ثبوتا.
المقام
الثاني : وهو مقام الإثبات والدلالة بعد الفراغ عن
الصفحه ٣٠٢ :
الدالّ
الثاني : هي فاء التفريع ـ والتي يقع الجزاء مدخولا لها ـ ومدلولها
الوضعي هو علّية الشرط
الصفحه ٣٤٦ :
وأمّا مثال ما
يكون السكوت نقضا للغرض فهو مشاهدة المعصوم عليهالسلام اعتماد المكلّفين على خبر الثقة
الصفحه ٢١٣ :
على الوجوب
واستدلّ لذلك بمجموعة من الأدلّة :
الدليل
الأول : قوله تعالى : (
فَلْيَحْذَرِ