الصفحه ١٩٣ :
والمترادف بهذه
الكيفيّة :
أما في المشترك
اللفظي ، فيتعهّد بأن لا يأتي بهذا اللفظ إلا أن يكون
الصفحه ١٩٢ :
وكذا الكلام في
المترادف إذ أن المتعهّد إذا التزم بأن لا يقصد تفهيم هذا المعنى إلا إذا جاء بهذا
الصفحه ١٦٤ : الإتيان بهذا اللفظ إلا إذا كان مريدا لتفهيم هذا المعنى
فهذا يعني أن استعمالاته المجازية تكون على خلاف ما
الصفحه ٣٢٨ :
مصائد الشيطان ،
ألا إنّه لمن مصائده الكبار وأبوابه العظام » (١) ، فإنّ المستظهر
من هذه الرواية هو
الصفحه ١٩١ : النفساني على ألاّ يأتي باللفظ إلاّ إذا كان قاصدا لتفهيم
هذا المعنى ، وفي المشترك اللفظي لا يكون هناك التزام
الصفحه ١٣ : ـ في استنباط كثير من الأحكام الشرعيّة وهذا بخلاف تحرير معنى كلمة الصعيد ،
فإنه لا يستفاد منها إلا في
الصفحه ١٦٥ : رأى ذلك مطابقا لما التزم به استعمله وإلاّ لا يستعمله ، فكأنه يشكّل قياسا
استثنائيا هكذا.
هذا اللفظ
الصفحه ٢٢٠ :
الصلاة إلاّ من
خمس ... » (١) ، وكذلك قوله تعالى : (
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ
الصفحه ٢٥٠ : للحاظ القيود إلا ذكرها.
وهذا بخلاف
الإطلاق فإنّ ذكر الطبيعة وحدها مع الظهور الحالي للمتكلّم في أنّ
الصفحه ٢٥٥ : ، وإلى هذا المقدار يكون تقابل التضايف هو عين تقابل التضاد إلاّ أنّهما
يفترقان من حيث إنّ تقابل التضايف لا
الصفحه ٣١٤ :
أساسا إلا أنها خارجة عنه حكما.
فالجملة
الاستثنائية مشتملة على ثلاثة أركان :
الركن
الأول : المستثنى
الصفحه ٣٤٥ : الوضوء ، وإلاّ كان على
الإمام عليهالسلام بمقتضى وجوب تعليم الجاهل أن ينبّه المكلّف على منافاة فعله لما
الصفحه ٤١٧ :
إذن الفعل الذي
بلغ عليه الثواب مستحب واقعا إلا أنّه ثانوي ، أي أنّه لو خلّي ونفسه ولم يتعنون
الصفحه ٦٧ : حق الطاعة إلاّ في بعض موارد القطع كالقطع الناشئ مثلا عن الكتاب والسنّة
الشريفة.
أما القول الأوّل
الصفحه ١٣٧ :
ناشئا عن المدلول
المطابقي لكلا الخبرين إلاّ أنّ ذلك لا يقتضي سقوطه عن الحجيّة بعد سقوط المدلول