فقال له أبو جعفر عليهالسلام : «
نعم ، أنا أقول إنّه ليس شيء ممّا خلق الله صغيراً أو كبيراً إلاّ وله حدّ ، إذا جوز به ذلك الحدّ فقد تعدّىٰ حدود الله فيه... »
.
وعن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير
المؤمنين عليهالسلام
ـ في حديث طويل ـ أنّه قال لطلحة : « إنّ كلَّ آية أنزلها الله علىٰ نبيه
عندي باملاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وخطّ يدي ، وتأويل كلّ آية أنزلها علىٰ محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وكلّ حلال وحرام أو حدّ ، أو حكم ، أو شيء تحتاج إليه الاُمّة إلىٰ يوم القيامة مكتوب باملاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وخطّ يدي.
فقال : كل شيء من صغير أو كبير ، أو خاص
أو عام ، كان أو يكون إلىٰ يوم القيامة فهو عندك مكتوب ؟!
قال : نعم ، وسوى ذلك
أسرّني في مرضه ألف باب يفتح كلُّ باب ألف باب .
وكذا ورد عن يونس بن عبدالرحمن ، عن
حمّاد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : سمعته يقول : « ما من شيء إلاّ وفيه كتاب وسُنّة »
.
واستفاد العلماء من تلك الروايات
وأشباهها : «
أنّ لكلِّ شيء حداً ، وأنّهُ ليس شيء إلاّ ورد فيه كتابٌ وسُنّة ، وعلم ذلك كلِّه عند
__________________