الصفحه ٣٧ : حق ذلك وصدقه ، لأنّ الخلق
__________________
(١) تعليقة العلاّمة
الاُستاذ الشيخ علي الأنصاري علىٰ
الصفحه ٢٦ : : ( وامتناع التسلسل يوجب عصمته ، ولأنّه حافظ للشرع ، لوجوب الانكار عليه لو أقدم علىٰ المعصية فيضاد امر الطاعة
الصفحه ١٢٢ : فقد عصاني »
(١).
ونصوِّر هذا الحديث هكذا : طاعة علي
طاعة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وبما ان
الصفحه ٥ :
مقدمة المركز :
الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام
على رسوله الأمين وآله الطيبين
الصفحه ٩٩ :
مولىٰ النبي ،
وعبدالله بن جعفر ، وعلي ، والحسن بن علي عليهماالسلام
، في قريب من أربعين طريقاً
الصفحه ٦ :
العصمة ، وهذا
الموقف لابدّ وأن يكون مقراً ومذعناً بها إذ لا يمكن أن يأتمن الله على وحيه إلاّ من
الصفحه ٤٧ : ء كافة قد اطلقوا وقالوا : ( إنّ النبي بشرٌ مثلنا ، له ما لنا ، وعليه ما علينا ، وهو مكلّف
من الله تعالىٰ
الصفحه ٧٧ : الله بالباطل سبحانه وأدلانا به ، هذا أولاً.
وثانياً : إنّ الارجاع إلىٰ الله غير
واضح علىٰ ما هو عليه
الصفحه ٧٩ :
أو من باب المجاز ، وهو خلاف الظاهر ، فضلاً
من ان السياق لا يساعد عليه بعد قوله تعالىٰ : (
فَإِن
الصفحه ١٠٢ : ءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
الصفحه ١٢٩ : علىٰ أقل تقدير إذ حدَّد بمنطوق الكلام فترة عدم الافتراق ، نهايتها ، بورودهما عليه الحوض ، إذ قال
الصفحه ٩ : ، فحينئذٍ عندما يدّعي الإمامة ، عليه أن يُظهر المُعجِزَ إلىٰ جانب الدعوىٰ ، فتثبت له الإمامة وبها نُثبت
الصفحه ١٢ : ، يترك معها المعصية ، باختياره ، مع قدرته عليها ) (١).
ولذا قال الشيخ المفيد قدسسره : ( العصمة من الله
الصفحه ٢٣ : الدناءة والضّعة.
الثالث :
قول أبي علي الجبائي (١)
: وهو أنّه لا يجوز أن يأتوا بصغيرة ، ولا كبيرة علىٰ
الصفحه ٢٤ : أكثر الأشاعرة ومنهم الفخر الرازي ، وبه قال أبو هذيل (١) ، وأبو علي
الجبائي من المعتزلة : إنّه وقت