______________________________________________________
كان يضع الحديث
للرافضة فترك .
وكان الدارقطني انتخب عليه وكتب الناس
بانتخابه على أبى المفضل سبعة عشر جزءا وقال أبو ذر الهروي : كتبت عنه في المعجم
للمعرفة ولم اخرج عنه في تصانيفي شيئا وتركت الرواية عنه لأني سمعت الدارقطني يقول
: كنت أتوهمه من رهبان هذه الأمة وسألته الدعاء لي فتعوذ بالله من الحور بعد الكور
، وقال أبو ذر : يعني سبب ذلك أنه قعد للرافضة وأملى عليهم أحاديث ذكر فيها مثالب الصحابة
.
وأما أصحابنا فقد قال عنه النجاشي بعد أن ذكر اسمه وساق نسبه إلى شيبان (
وكان في أول امره ثبتا ثم خلط ، ورأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه ... رأيت هذا
الشيخ وسمعت منه كثيرا ثم توقفت عن الرواية عنه
___________________