الصفحه ٨٧ : أخّرتكما فيوسعكما عفوي »
(١).
ومثال طلب تغيير الحالة الناتجة عن
التقصير في واجب ، التواكل في الأمر
الصفحه ٩٢ : ، فيقال له : ألم آمرك بالطلب ؟ ورجل كانت له امرأة فدعا عليها ، فيقال له : ألم أجعل أمرها إليك ، ورجل كان
الصفحه ٧٥ : مرة ، فيستجيب الله العزيز الجبار له »
(١).
وقال عليهالسلام
: «
ما اجتمع أربعة رهط قطّ علىٰ أمرٍ
الصفحه ١٠٧ :
لدعاء ؛ لأنّ الأمر
مفروغ منه ) (١).
وقد تسرّب هذا الاعتقاد في جملة ما تسرب
من معتقدات اليهود
الصفحه ٦٩ : أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، قال : سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول : ما همّني أمر فقصدت
الصفحه ١٧ : عليَّ المجادلون وحيّروني ، فقال له : « يا عبد الله ، هل ركبت سفينة قط ؟ قال : نعم. قال عليهالسلام : فهل
الصفحه ٣٣ : عند الله حاجة فقل : اللهمَّ إني أسألك بحق محمد وعلي ، فانّ لهما عندك شأناً من الشأن ، وقدراً من القدر
الصفحه ٤٧ : دعوت منذ كذا وكذا وما أرىٰ الاجابة »
(٤).
وعليه يجب علىٰ الداعي أن يفوّض
أمره إلىٰ الله ، واثقاً بربه
الصفحه ١٠٦ : دار الدنيا ، وللدعاء مضامين كثيرة تترتب عليها آثار اُخرىٰ
لا يمكن الاحاطة بها في هذه الرسالة ، ويمكن
الصفحه ١١٠ : إلىٰ علمه تعالىٰ المحيط بكل شيء ، وذلك كالنسخ في التشريع الذي لا يختلف عليه أهل العدل.
قال الإمام
الصفحه ١٦ : الأبواب ، وتنقطع به العلل والأسباب ، يفزع إلىٰ خالقه وينقطع إليه ضارعاً منكسراً ، وهذا أمر ذاتي يتساوىٰ
الصفحه ١٨ : القدرة القاهرة لما وجدت تلك الفطرة وذلك التوجّه الغريزي في ذات الإنسان.
إنَّ هذا الأمر الأصيل في وجود
الصفحه ٣٢ : التي
أمر الله تعالىٰ بها ، وأهل البيت عليهمالسلام
هم سفن النجاة لهذه الاُمّة ، فحريّ بمن دعا الله
الصفحه ٣٧ : آمره إلّا أعطيته قبل أن يسألني ، وأستجيب له
__________________________
(١) الكافي ٢ : ٣٤٤
الصفحه ٤٨ : ، وربما سألت الشيء فلا تؤتاه وأُوتيت خيرا منه عاجلاً أو آجلاً ، أو صرف عنك لما هو خير لك ، فلرب أمر قد