وأما
ما يتعلق بعصر ما بعد الأئمّة ، فلا بدّ أن يكون من إضافات بعض الرواة المذكورين في الكتاب ، كما سيأتي.
وهذا
الاحتمال لم يسبقنا الى افتراضه أحدٌ فيما نعلم.
وأما
سائر ما قيل في مؤلّف هذا الكتاب ، فكما يلي :
نسبة الكتاب الى نصر
الجهضميّ
نسبه
اليه السيّد ابن طاوس ، فقال : ذكر نصر بن عليّ الجهضميّ ، وهو من ثقات رجال المخالفين ـ فيما صنّفه من مواليد الأئمّة عليهم السلام .
ونسب
الى نصر في نسخة جامعة طهران ضمن المجموعة ( ٢١١٩ ) باسم ( تاريخ الأئمّة ) .
وكذلك
في ضمن مجموعة في مدرسة السبزواريّ من وقف المدرسة السميعيّة .
ونَسَبَ
الكتاب الى نصر الشيخُ حسن ابن المحقّق الكركيّ في كتاب عمدة المقال ..
ويظهر
كذلك من مفهرس النسخة التركيّة .
لكن
هذا الاحتمال غير صحيح ، لأنّ الكتاب إنّما يُروى عن نصر فيما يرتبط بأعمار الأئمّة ، والى حدّ عُمُر الإمام الرضا عليه السلام ، وأما ما بعده
فقد رُوي عن طريق الفريابي في نسختنا.
وأما
في نسخة ابن الخشّاب ، فلم يرد ذكر لنصر الجهضمي أصلاً مع إيراده لنصّ الكتاب ، بل روايته تنتهي الى الصادق والباقر عليهما السلام ، فكيف
________________________