الصفحه ١٩ : عليهالسلام
: «
إنَّ من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحقّ وإن ضرّك علىٰ الباطل وإن نفعك »
(٣).
إنَّ ترجيح كفة الحق
الصفحه ٧٢ :
عن حضيرة الإيمان ، عن
سعيد بن جبير قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام
: «
ما غلا أحد من القدرية
الصفحه ١٨ : والتسليم لأمره من
أعلىٰ مظاهر الإيمان وهما من أبرز الخصال التي يتصف بها الأنبياء ، ومن يتمسك بها يرتقي إلىٰ
الصفحه ٣٤ : وَمُسْتَوْدَعٌ.. ) (٣) إشارة إلىٰ هذين القسمين من الإيمان : الثابت
والمتزلزل. يقول أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ١٧ :
فيما يراد بالمرتبة الثانية من الإيمان
ما هو فوق التصديق من الاقرار باللسان والعمل بالاركان ، أي
الصفحه ١٦ : إنّ الإيمان برنامج حياة
كامل ، لا مجرد نية تُعقد بالقلب ، أو كلمة تقال باللِّسان بلا رصيد من العمل
الصفحه ٢٣ :
الله »
(١).
سادساً : السلوك العبادي السوي :
قد تبرز حقيقة الإيمان في سلوك عبادي سويّ ، من خلال
الصفحه ٧٠ : كان فظاً غليظاً نزعت منه ربقة الإيمان ، فإذا نزعت منه ربقة الإيمان لم تلقه إلاّ شيطاناً ملعوناً
الصفحه ٧٥ : ، فالإسلام قبل الإيمان وهو يشارك الإيمان ، فإذا أتىٰ العبد كبيرة من كبائر المعاصي أو صغيرة من صغائر المعاصي
الصفحه ٢٦ :
وروىٰ الفضيل بن يسار عن الإمام
الرضا عليهالسلام
قوله : «
إنَّ الإيمان أفضل من الإسلام بدرجة
الصفحه ٧٣ : برهان.
خامساً : الطمع :
وهو أحد العوامل النفسية التي تسهم في إخراج الإنسان من بوتقة الإيمان ، قيل
الصفحه ٥٨ : بالظاهر فلم ينفعهم ذلك شيئاً »
علىٰ عدم القيام بلوازم الإيمان من عبادات ومعاملات ، بتعبير آخر يراد منه
الصفحه ٥٦ : .. ) (٣).
ولا بدَّ من التنويه علىٰ أنّ
الكفر ليس ذاتياً في الإنسان بل هو عارض يضعف ويقوى ، فإذا قوىٰ حجب الإيمان
الصفحه ٣٣ : فلا يرتدون أبداً ، ومنهم من أعير الإيمان عارية ، فإذا هو دعا وألحَّ في الدعاء مات علىٰ الإيمان
الصفحه ٢٤ : :
إذا كان الإيمان هو العلم بالشيء مع
الالتزام به بحيث تترتب عليه آثاره العملية ، وكان كل من العلم