الصفحه ٧٧ : معرفة الإنسان لنفسه وطبيعتها وقواها ، يستطيع
التعرف على خالقها ويُقدّر عظمته ، ففي الحديث الشريف : « من
الصفحه ١٨ :
وإرادته بالحصانة الواقية من الانحراف أو إيثار العاجل الفاني على الآجل الباقي ، والنَّفس
ـ في توجهات آل
الصفحه ٣٩ : أسرار الطبيعة ، من خلال المنهج التجريبي الذي وجهته عقيدته إليه
، وهو المنهج الذي قام عليه العلم الحديث
الصفحه ٧١ :
من
ذكر الموت فإنّه يمحّص الذنوب ، ويزهّد في الدنيا »
(١).
ويقول الإمام علي عليهالسلام
الصفحه ٨٨ :
مما تقدم اتضح أنّ العقيدة ترغّب
الإنسان بالتحلي بالأخلاق الحميدة من خلال إبرازها للمعطيات
الصفحه ١٩ : ، سمت بك الأهواء
إلى كثير من الضرر ، فكن لنفسك مانعا رادعا ... »
(١).
ومن كتاب له عليهالسلام كان قد
الصفحه ٧٩ : ساعات قليلة من رحيل
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم. لذلك كان
أئمة أهل البيت عليهمالسلام
مع عصمتهم
الصفحه ٥٨ : ، والبر بالوالدين ، والتعهد للخيرات من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين
والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة
الصفحه ٩٢ : لمعائب الناس ، فإنّ في الناس عيوبا ، الوالي
أحقُّ من سَتَرها ، فلا تكشفنَّ عمّا غاب عنك منها ، فإنّما
الصفحه ٦ : الإسلامية
الإنسان من عالم الخرافات والجهل لتأخذ بيده إلى دنيا العلم والنور ، محفّزة
الطاقات الكامنة فيه
الصفحه ٩٠ : فقال : يا محمد إنَّ اللّه يأمرك أن تعفو عمّن ظلمك
وتعطي من حرمك وتصل من قطعك » (١).
لقد دعا الرسول
الصفحه ١٧ :
ورُوحٌ
منهُ .. )
(١).
إنّ مدرسة أهل البيت عليهمالسلام تحارب فكرة تأليه البشر من خلال
التركيز
الصفحه ٦٩ :
من
دُونِ النّاسِ فتَمنَّوا الموتَ إن كنتم صادقين * ولا يتمنَّونه أبدا بما قدَّمت
أيديهم واللّه
الصفحه ٥٣ :
وقال صلىاللهعليهوآله
أيضا : « ليس منّا من دعا إلى عصبية ، وليس منّا من قاتل [ على ] عصبيّة
الصفحه ٧٥ : إنّ المثل ليضرب بصبره) (١). فكان نتيجة هذا الصبر والاحتساب أن
ردَّ اللّه تعالى إليه كلّ ما أخذ منه