واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا ، يقبلون الناس (١) من كلّ وجه كالنار في الحلق (٢) ، ليس فيها (٣) راية أهدى من راية اليماني ؛ هي راية هدى تدعو إلى صاحبكم (٤).
وعنه عليهالسلام بالطريق المذكور ، قال : يقوم القائم في وتر من السنين : تسع وثلاث وخمس وإحدى (٥).
__________________
(١) في الغيبة للنعماني : « فيكون البأس » بدل « يقبلون الناس ». وما في النسخة على لغة « أكلوني البراغيث ».
(٢) في الغيبة للنعماني : « ويل لمن ناداهم » بدل « كالنار في الحلق ». وما في النسخة معناه أنّهم يأتون متوقدين من كل جانب كالنار في الحلق. والراجح عندي أنّها مصحفة عن « كالنار في الحرق ».
(٣) في الغيبة للنعماني : « وليس في الرايات » بدل « ليس فيها ».
(٤) رواه النعماني في أواخر الحديث الطويل الآنف الذكر : ٢٥٦ / ح ١٣ بسنده عن أبي بصير عن الباقر عليهالسلام.
ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٤٦ ـ ٤٤٧ / ح ٤٤٣ عن الفضل بن شاذان ، عن سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : خروج الثلاثة ـ الخراساني والسفياني واليماني ـ في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ؛ يهدي إلى الحق. ورواه في مختصر إثبات الرجعة : ٢١٦ / ح ١٧ في مجلة تراثنا العدد ١٥ وفي أوّل سنده محمّد بن أبي عمير عن سيف بن عميرة. ورواه بنصّ غيبة الطوسي المفيد في الإرشاد ٢ : ٣٧٥ عن سيف بن عميرة عن بكر بن محمّد عن الصادق عليهالسلام ، وعنه في كشف الغمّة ٢ : ٤٦٠ ـ ٤٦١ ، وهو في إعلام الورى ٢ : ٢٨٤ ، والخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٣ / ضمن الحديث ٦٣.
(٥) منتخب الأنوار المضيئة : ٦٤ عن أحمد بن محمّد الإيادي بسنده إلى الصادق عليهالسلام ، بتفاوت يسير.
وروي بألفاظ متقاربة جدا ، حيث رواه الطوسي في الغيبة : ٤٥٣ / ح ٤٦٠ عن الفضل عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن الصادق عليهالسلام.
ورواه النعماني في الغيبة : ٢٦٢ / ح ٢٢ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب ، عن أبي بصير ، عن الباقر عليهالسلام.