الصفحه ٥ :
كلمة المركز
لا ينفصل الحديث عن نهضة الإمام الحسين عليهالسلام عن المنعطفات الخطيرة التي
الصفحه ١٦ : اللّه لا يُغلب على أمره ، ثم قال : واللّه
لا يَدَعُونني حتى يستخرجوا هذه العَلقةَ من جوفي ، فإذا فعلوا
الصفحه ٨٠ :
خطيبا فيهم ، وتحدث
ببليغ بيانه بما ألمّ بعترة النبي صلىاللهعليهوآله
وشيعتهم من المحن والخطوب
الصفحه ٧١ : ء المعركة عندما سمعوا حديثه أو استغاثته ، وبين من كان مواليا للحسين منذ
اليوم الأول.
ثم ما هو الشيء الذي
الصفحه ٢٧ :
لحياة الحسين عليهالسلام
، أفصح عنها النبي صلىاللهعليهوآله
في أكثر من مناسبة ، ولأكثر من شخصية
الصفحه ٦٢ : الأوفياء ، فلما أراد الخروج من مكة إلى العراق ألقى
خطبة قال فيها : « رضى
اللّه رضانا أهل البيت ، نصبر على
الصفحه ١٧٢ : ختم حديثه معه قائلاً : تلك هي القضية ، ففيمَ إبطاؤُك عن الجنَّة؟.
وبالمقابل كان جند يزيد يتذرّعون
الصفحه ١٣٦ :
من اليمن ، عليها
ورس (١) وحناء ، ينطلق
به إلى يزيد بن معاوية ، فأخذها وقال لأصحاب الإبل : من أحبّ
الصفحه ١٥٠ :
قناعته رأسا على عقب
، فرجَّح خِيارَ الحربِ على السِّلم ، واطلق إشارة بدأ القتال بسهم من قوسه معلنا
الصفحه ١٣ : ، ويتكوّن
من فسيفساء عجيبة من الاتجاهات المتناقضة والمتنافرة ، وأهله ـ أهل الكوفة ـ كانوا
آنذاك خليطاً
الصفحه ٣٨ :
السلام وأبلغه ما
لقيت من ألم الجراح ، فاني أردت ثوابك في نصر ذرية نبيك ، ثم قضى نحبه رضوان اللّه
الصفحه ١١٦ :
الشعر كوسيلة
إعلامية عبّر من خلاله عن مكنون نفسه وشكواه من أهل زمانه ، وكشف بواسطته عن عزمه
على
الصفحه ٥٣ :
يوم الطفّ كل ما رآه
من عدوّه من سوء الخلق ولؤم الطباع. وبعد استشهاده وجدوا على أكتافه آثار أكياس
الصفحه ٥٩ : العذر
، ويقيل العثرة ، ويعترف بالحق الانساني للآخرين. هذه الأمور كلها تعتبر من معالم
الشهامة والمرو
الصفحه ٨٤ :
ويندفع مع نزقه فيما
يعترضه من الصعاب من غير تقدير لما وراءها من المخاطر ، ومن أجل ذلك وقف من بيعته