الصفحه ١٢٣ : ؟ ـ لاحظ التزييف الديني ، فقد نسب ما اقترفته يده الآثمة إلى اللّه! ـ
فقالت : ما رأيت إلاّ جميلاً ، هؤلا
الصفحه ١٤ : رسالته
ودينه. فقد تعهّد له « عبداللّه بن جعفر » بأخذ الأمان له ولأمواله ولأهله ، مع
ذلك أصغى الحسين
الصفحه ٣٥ :
بها ، تقول كتب
السيرة بأن أهل البيت عليهمالسلام
عندما يدخلون الصلاة يرتعدون ارتعاد المحموم
الصفحه ٦٠ : يعنّفهم : « ويلكُم! إنْ لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون
المعاد ، فكونوا في أمر دُنياكم أحرارا ذوي أحساب
الصفحه ٧٣ : وإقامة العدل الإلهي ، ولكن الحسين لم
تؤاته الظروف رغم أن أهل الكوفة أرسلوا له آلاف الكتب ووعدوه بالنصرة
الصفحه ٨٨ : . فقد كتب
إلى وجوه أهل البصرة ، قائلاً : « أنا أدعوكم إلى كتاب اللّه وسنّة نبيّه صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٤٧ : حتى الآن
إخوة ، وعلى دين واحد وملّة واحدة ، ما لم يقع بيننا وبينكم السيف ، وأنتم للنصيحة
منّا أهل
الصفحه ١٢٠ : يشرف على الناس من شرفة قصره
، ويلعن الحسين عليهالسلام
ويُعلن للملأ أنه ـ حاشاه ـ كذّاب وابن كذّاب
الصفحه ١٦٨ :
إلا شهداء بدر » (٢).
فالذين اتبعوا الإمام الحسين عليهالسلام ونالوا شرف الشهادة بين يديه ، نماذج
الصفحه ١٧٧ :
هذا الشرف وتلك
الجدارة أعلى منازل الذُّرى ، إنهم لم يقدموا على التضحية ذاتها .. وهكذا جعلوها
وسيلة
الصفحه ١٠٦ :
كتب إلى جماعة من
أشراف البصرة كتابا مع مولى له اسمه سليمان ويكنى أبا رزين ، يدعوهم فيه إلى نصرته
الصفحه ١٠٧ :
متفرقة اثني عشر ألف
كتاب (١).
وبعض تلك الكتب ورد عليه من أقطاب
الكوفة. فعلى سبيل المثال : قدم
الصفحه ٧٨ : ، ويذكره بالعهد والميثاق الذي سبق منه ، وكتب فيه : « أمّا بعد ، فقد انتهت
إليَّ منك أمور ، لم أكن أظنّك بها
الصفحه ١٠٨ : علينا ... » (٢).
وهنا يقتضي التنوية على أن هناك من يرى
بأن هذه الكتب والرسائل هي عبارة عن مكيدة يزيدية
الصفحه ١٦ : الحسين عليهالسلام
: لن يصيبنا إلاّ ما كتب اللّه لنا. ثمّ ودّعه ومضى » (٣).
وروى في مورد آخر : « إنّ