ومحمّد المكنّى
بأبي القاسم ، امّه خولة.
وعمر ورقيّة
توأمين ، امّهما أمّ حبيب.
والعبّاس وجعفر
وعثمان وعبد الله الشهداء بالطفّ ، من أمّ البنين.
ومحمّد الأصغر
المكنّى بأبي بكر وعبيد الله الشهيدان بالطفّ ، امّهما ليلى.
ويحيى ، امّه
أسماء.
وأمّ الحسن ورملة
، امّهما أمّ سعيد.
ونفيسة وزينب
الصغرى ورقيّة الصغرى وأمّ هاني وأمّ الكرام وجمانة المكنّاة بامّ جعفر وامامة
وأمّ سلمة وميمونة وخديجة وفاطمة لامّهات شتّى.
ومثله مصعب
الزبيري في أنسابه ، إلاّ أنّه قال : ومحمّد الأصغر درج من أمّ ولد ( والمفيد جعله
من أمّ عبيد الله كما عرفت ) وقال بقتل عبيد الله في مقدّمة مصعب وبدّل أمّ الحسن
بامّ الحسين ، وقال : نفيسة هي أمّ كلثوم الصغرى كانت عند عبد الله ابن عقيل
الأكبر وأمّ الحسين عند جعدة بن هبيرة أي ابن اخته عليهالسلام.
قال : وفي الشيعة
من ذكر « محسنا » فيصيرون ثمانية وعشرين ، انتهى .
قلت : ذكر «
المحسن » من العامّة أيضا ابن بكّار ، ومحمّد بن إسحاق ، وابن قتيبة وروايات الشيعة به مستفيضة وقد ورد الحثّ على التسمية قبل الولادة كما سمّى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم محسنا .
وقوله بشهادة «
عبيد الله » يوم الطفّ وهم سبقه إليه هشام الكلبي ويحيى بن الحسن العلوي ، وإنّما قتل عبيد الله يوم المذار في أصحاب مصعب ،
قتله أصحاب المختار ودلّ عليه الأخبار . وقد نبّه على
كونه وهما الواقدي وأبو الفرج
__________________