عثمان إنّما كان
متزوّجا برقيّة وأمّ كلثوم ، لا زينب ، أمّا الخبر : فقد عرفت ، وأمّا التاريخ :
فقال ابن قتيبة ومصعب الزبيري والمسعودي بأنّ رقيّة وأمّ كلثوم كانتا تحت عتبه
وعتيبة ابني أبي لهب فطلّقاهما ، فتزوّجهما عثمان واحدة بعد واحدة . وقال الأوّل : رقيّة ولدت له عبد الله فنقره ديك على عينه فمرض ومات.
ثمّ إنّ الخبر
اقتصر على « الطاهر » ولم يعدّ « طيّبا ».
وقال الكليني :
وولد له بعد المبعث « الطيّب » و « الطاهر » وروى أنّهما ولدا قبل مبعثه .
وعدّهما ابن قتيبة
أيضا اثنين واقتصر مصعب الزبيري على ذكر عبد الله دون طيّب وطاهر ،
وقال ولد النبيّ صلىاللهعليهوآله القاسم ، ثمّ زينب ، ثمّ عبد الله ، ثمّ أمّ كلثوم ، ثمّ
فاطمة ثمّ رقيّة .
وقال المسعودي :
إنّ « الطيّب » و « الطاهر » اسمان لعبد الله ، لأنّه الآخر الّذي ولد في الإسلام .
وروى الكليني خبرا
طويلا في قتل عثمان لرقيّة . وروى في خبر آخر : أنّ رقيّة لمّا قتلها عثمان وقف رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على قبرها فرفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه وقال للناس : إني ذكرت هذه وما
لقيت ، واستوهبتها من ضمّة القبر .
ثمّ إنّ خبر
الخصال عدّ أبا العاص من بني اميّة ولم يكن منهم حقيقة بل في عدادهم ، فإنّه أبو
العاص بن الربيع بن عبد العزيز بن عبد شمس.
وأمّا أولاد أمير المؤمنين عليهالسلام
فقال المفيد :
سبعة وعشرون ذكرا وانثى : الحسن والحسين وزينب الكبرى وزينب الصغرى المكنّاة بامّ
كلثوم ، امّهم فاطمة البتول.
__________________