الصفحه ١٥٥ : القانتات ، وكانت في غاية العلم والفقاهة والتبحّر في أحكام الدين ، وللإحاطة في عظمة وكنه هذه المخدّرة
الصفحه ٨٧ : صلىاللهعليهوآله
، وهنا علا الصراخ في البيت المحمّدي ، وعلم الناس أن النّبي صلىاللهعليهوآله
قد التحق بالرفيق
الصفحه ١٣٢ :
، حيث أوصى إمامنا الصادق عليهالسلام
في ساعاته الأخيرة إلى جماعة كانت حميدة رضي الله عنها من جملتهم
الصفحه ١٩ : تزهو به في مجتمع مكّة المتميِّز بكرم الأصول ومجد الأعراق ، فقد كانت زهرة قريش اليانعة ، وبنت سيد بني
الصفحه ١٢٦ : علىٰ أصوله الأولىٰ
وأسسه الثابتة التي أوشكت علىٰ الانهيار في ظل البلاطين الأُموي والعباسي.
كراماتها
الصفحه ١٢٠ : الحسن السبط عليهالسلام
تعيش في كنف والدها الإمام المعصوم عليهالسلام
حيث العلم والحلم والكرم ، غير أن
الصفحه ١٢٥ : الخافقين إمام الفقهاء الإمام الصادق عليهالسلام
الذي أقلّ ما قالوا بحقّه أنه : ذو علم غزير في الدين ، وأدب
الصفحه ١٢٩ : كنفه تنعم
بالسعادة والبركة في ظلّ الإمامة الوارف ، تغترف من علم الإمام وتقواه ، وتتزيّن بحلمه وعلمه
الصفحه ١٢١ : في رواية الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري رضياللهعنه
حين أخبره رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٣٦ :
فناولته إيّاه في خرقة بيضاء ، فأذّن في
أذنه اليمنىٰ ، وأقام في اليسرىٰ ، ودعا بماء الفرات فحنّكه
الصفحه ٩٤ :
وبذلك نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، حيث
نسوا بالأمس القريب كيف قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
في
الصفحه ٤٥ :
وفاتها وما فعله الرسول صلىاللهعليهوآله في تجهيزها ودفنها عليهاالسلام :
قال أمير المؤمنين
الصفحه ٩٥ :
وحرمانها من ميراث أبيها صلىاللهعليهوآله
، كان داخلاً في الحسابات السياسية لسلطة الخلافة ، حتىٰ لا تتوفّر
الصفحه ٩٦ : ، وقالوا لها : لقد آذيتنا بكثرة بكائك ! علىٰ أنهم
يعلمون علم اليقين ما هي حقيقة بكاء فاطمة !
ولما سأم بعض
الصفحه ١٥١ :
الجواد عليهالسلام ، قائلاً لها : «
يا بنت رسول الله ، خذيها إلىٰ منزلك وعلّميها الفرائض والسنن